الأربعاء, سبتمبر 11, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباردراسة تنسف المعتقد السائد بشأن "أفلام الرعب"

دراسة تنسف المعتقد السائد بشأن “أفلام الرعب”

أفادت دراسة حديثة أن الشعور بالخوف أثناء مشاهدتك فيلم رعب قد يكون مفيدا للصحة.

ووفق باحثين في مركز هيرشي الطبي بولاية بنسلفانيا الأميركية، فإن تأثير الرعب يختلف من شخص لآخر، إلا أن تأثيره ليس سيئا بالمجمل.

وقالت أخصائية الطب النفسي في مركز هيرشي رامنارين بودو إن الناس يحاولون تجنب الأشياء التي تجعلهم غير مرتاحين.

فلماذا يستمتعون بأشياء مثل أفلام الرعب البشعة؟ السبب هو ما يعرف باسم (مفارقة الرعب)”.

وأضافت بودو أن إحدى النظريات التي تفسر حب كثيرين لأفلام الرعب تقول بأنها تساعد على التأقلم.

مبينة أن البشر مجهزون بآليات لاواعية متأصلة تساعدهم على الاستجابة للتوتر، خصوصا الأوقات التي قد يكون فيها الخطر في الخارج.

وأشارت بودو في بيان صحفي للمركز إلى أنه بالنسبة لشخص يشاهد فيلما مثل The Exorcist، سيحدث لديه تنشيط في الجهاز العصبي الودي، والذي يمكن أن يسبب زيادة في معدل ضربات القلب والتنفس، كما قد يشعر المشاهد أحيانا بالغثيان والتعرق.

وأكدت بودو أن مثل هذا التنشيط دون خطر حقيقي يعتبر أمرا ممتعا ومحببا بالنسبة لعشاق المغامرة مثل راكبي لعبة الأفعوانية.

وأضافت: “قد يساعد ذلك في قدرة الشخص على التعامل مع المواقف المجهدة في الحياة الواقعية، كما أن مثل هذه التجارب قد توفر نوعا من العلاج بالتعرض، ما يقلل الخوف بمرور الوقت”، حسبما نقلت وكالة “يو بي آي” للأنباء.

وبيّنت أنه “يمكن تطبيق هذه التكتيكات على سيناريوهات الحياة الواقعية. كذلك يمكن أن يكون شكلا من أشكال تخفيف التوتر لبعض الناس”.

كما حذرت بودو من مراعاة مسألة عدم المبالغة في مشاهدة أفلام الرعب كونها تقلل من التعاطف مع البشر، وتزيد من العدوانية.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة