هاشتاغ: عبد الرحيم أحمد
أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ضاعفت استهداف الأطفال الفلسطينيين “بالذخيرة الحية” في الضفة الغربية بمعدل 3 أضعاف عما كان عليه قبل عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول 2023.
وفي تقريره الدوري قال أوتشا..”تضاعف عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا بالذخيرة الحية التي أطلقتها القوات الإسرائيلية ثلاث مرات تقريباً منذ 7 أكتوبر مقارنة بالأشهر العشرة السابقة (115 مقارنة بـ 39)”، كما “تضاعف عدد الأطفال الفلسطينيين المصابين بالذخيرة الحية التي أطلقتها القوات الإسرائيلية أكثر من الضعف مقارنة بالأشهر العشرة السابقة (1411 مقارنة بـ 615).”
وذكر أوتشا أن “مستوطنين إسرائيليين اعتدوا على طفلين فلسطينيين بتقييدهما وكسر أرجلهما والتبول عليهما في بؤرة استيطانية بالقرب من بيت لحم.
وخلال الفترة الممتدة بين 6 آب/أغسطس و 12 آب/أغسطس “قتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين، وأصابت 54 فلسطينياً آخرين، بينهم 11 طفلاً في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية” بحسب التقرير.
وذكر التقرير أنه في الفترة ما بين 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023 و12 آب/أغسطس 2024، “قُتل 594 فلسطينياً في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية على يد القوات الإسرائيلية والمستوطنين.”
وسجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في نفس الفترة “نحو 1250 هجوماً شنه مستوطنون إسرائيليون ضد الفلسطينيين، أسفر نحو 120 منها عن مقتل وإصابة فلسطينيين، ونحو 1000 عن إلحاق أضرار بممتلكات فلسطينية، ونحو 130 عن وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالممتلكات.”
ورصد التقرير في الفترة ما بين 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023 و12 آب/أغسطس 2024، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بهدم ومصادرة 1380 منزلاً فلسطينياً في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير أكثر من 3100 فلسطيني، بما في ذلك 1375 طفلاً، وهو أكثر من الضعف مقارنة بنفس الفترة الزمنية قبل 7 أكتوبر، حيث تم تهجير 1252 فلسطينياً، بما في ذلك 579 طفلاً.