هاشتاغ – خاص
تشهد قرى ريف القنيطرة أوضاعاً إنسانية وأمنية متوترة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق سيطرته على المنطقة، مما أثار موجة غضب عارمة بين الأهالي الذين يرفضون أي شكل من أشكال التعاون مع القوات المحتلة.
وأفادت مصادر أهلية لـ “هاشتاغ” بأن القوات الإسرائيلية أنشأت نقطة تفتيش قرب قرية الخشنية، ثم عمدت على إزالتها في وقت لاحق دون معرفة الأسباب.
وذكرت المصادر أن الجنود الإسرائيليين يقومون بعمليات تفتيش عشوائية للمنازل، حيث صادروا بعض الأجهزة الإلكترونية بحجة “منع التواصل مع عناصر معادية”.
وأشارات المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية حاولت توزيع مواد غذائية وطبية على الأهالي، إلا أن بعض الأهالي رموها في الشارع أمام الجنود، في خطوة رمزية تهدف إلى تأكيد رفضهم للاحتلال.
جدير بالذكر أن وكالة “الأناضول” التركية كشفت في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي حاول تقديم مساعدات عقب اقتحامه لقرى في ريف القنيطرة وإثارة الذعر بين السكان، الأمر الذي قوبل برفض قاطع من قبل الأهالي.
ونقلت الوكالة عن مختار إحدى القرى أن الجنود الإسرائيليين يدخلون ويخرجون من القرى بشكل متكرر، حيث يفتشون المنازل، ويروعون السكان، وأنهم عرضوا توزيع مواد إغاثية عليهم، لكن ذلك قوبل بالرفض.