ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، نقلا عن المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، الثلاثاء، أن طهران تخطط لزيادة ميزانيتها العسكرية بنحو 200%.
والزيادة المخطط لها في ميزانية الدفاع جزء من ميزانية مقترحة قدمتها الحكومة إلى البرلمان للموافقة عليها.
وقالت مهاجراني: “نتوقع زيادة كبيرة تصل إلى 200% في ميزانية الدفاع في إيران”، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.
وأوردت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أن مهاجراني، أكدت خلال مؤتمر صحافي في طهران، أن “تصرفات الكيان الصهيوني تزيد من وحدتنا الوطنية”، منددة بهجوم إسرائيل الأخير على إيران.
وأضافت: “من الخطأ أن يظن الصهاینة أنهم يستطيعون التأثير على وحدتنا الوطنية بهذه التصرفات.. رجالنا الشجعان قاتلوا بحماسة، وهم دائما مستيقظون في سبيل حماية مُثُلنا وأرضنا”.
وشددت على أن “الأجواء في المنطقة متوترة، وهذا الأمر یعود الی مطامع الکیان الصهيوني، والذي قام بتصعید التوتر في المنطقة، بسبب فشله في تحقيق الانتصار في الحرب ضد شعب غزة ولبنان”.
وأضافت أن سياسة إيران هي “إزالة التوتر وتقليل التهديدات، وأن الشعب الإيراني، لم یكن یريد الحرب، بل یريد السلام”، مشددة على أن إيران لم تخلق التوتر أبدا، بل تحاول إزالة التوتر، وهي دولة تسعى للسلام.
وأكدت مهاجراني أن الدبلوماسية النشطة لوزارة الخارجية مستمرة، وأنها قللت من “إرادة العدو في ضرب إيران إلى الحد الأدنى، وقد شهدنا تعاون العديد من الدول في إدانة هذا العدوان السافر”.
وردا على سؤال بشأن موقف إيران من الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية، قالت مهاجراني: “مسألة هذه الانتخابات تتعلق بالشعب الأميركي ولا يهمنا أي من هذين المرشحين سيفوز في الانتخابات”.
وقالت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إنها تأمل أن يقوم أي مرشح يفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية بتصحيح السياسات السابقة، واحترام السيادة الوطنية للدول الأخرى، وتجنب الإجراءات المسببة للتوتر، التي شهدناها على مر السنين، لأن “هذه القضية تصب في مصلحة شعبهم”.
وأضافت مهاجراني: “كلما تسببت أميركا في تصعید التوتر في مناطق مختلفة من العالم، ألحقت الضرر بنفسها، وحرب فيتنام هي أحد هذه الأمثلة”.