شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً غير مسبوق محققة مكاسب إضافية للتجار كل يوم دون وجود حواجز تستطيع أن تمنع هذا الارتفاع.
حيث وصل كيلوغرام السكر إلى 650 ليرة، بينما وصل ليتر الزيت إلى مابين 1600 و 2200 ليرة، وأصبح سعر كيلوغرام الرز المصري 900 ليرة، وتراوحت أسعار رز الكبسة بين 1500 و ألفي ليرة.
بدوره اعتبر رئيس لجنة سوق البزورية في الزبلطاني، نذير السيد حسن، أن هذا استغلال للمواطن، وموضحاً أن المواد التموينية متوافرة ولم تنقطع.
وأكد برأيه أن وجود إقبال من المستهلكين يدفع بعضهم لرفع أسعاره، مبيناً أن أي زيادة في الأسعار لا يمكن أن تكون حتى في ظل إقبال المستهلكين على الشراء أكثر من خمسين ليرة في أي سلعه خصوصاً في ظل ماتقوم به “السورية للتجارة” من توزيع لهذه المواد على المستهلكين عبر البطاقة العائلية مايعني انخفاض أسعار هذه المواد في الأسواق أو استقرارها عند سعر معين وليس ارتفاعها كما يحصل كون الأسعار هي ذاتها لم يطرأ عليها أي ارتفاع.
ويعتقد حسن، حسبما نقل موقع صحيفة “الوطن”، أن عمليات الحجر وإغلاق الأسواق جعلت من أوضاع أغلب المستهلكين صعبة في ظل عدم وجود دخل يؤمن مستلزمات حياتهم اليومية مقترحاً على الحكومة بأن تقوم بعمليات توزيع لهذه المواد بكميات أكبر بما يكسر أسعارها.