هاشتاغ- خاص
كشف مصدر مقرب من حزب الله، أن توقف الغارات الاسرائيلية على معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لليوم الثالث على التوالي، لا يعدو كونه خدعة إسرائيلية هدفها الإيقاع بالقياديين الكبار في حزب الله، الذين لم تطالهم اختراقات الاستخبارات الاسرائيلية ولم تسطع الوصول اليهم بعد فشل عدد من عمليات الاغتيال أخيرا.
وقال المصدر لهاشتاغ، إن إسرائيل تتقصد إيقاف الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي تعتقد أن هذا “الهدوء” قد يشكل فخا مناسبا لاستدراج القياديين الكبار في حزب الله للخروج من مواقعهم، ومحاولة الانتقال لخارج الضاحية لتقوم باستهدافهم فور خروجهم، خاصة وأن المسيرات الإسرائيلية تراقب أجواء الضاحية على مدار الساعة وتسجل تحركات قادة حزب الله .
وأشار المصدر إلى أن عناصر وقادة حزب الله يدركون هذا الأمر، ولن يقعوا في الفخ الإسرائيلي من جديد، بعد أن باتوا “خبراء ومتمرسين في مواجهة الأساليب والتكتيكات الإسرائيلية”، خاصة بعد ثبوت وجود ثغرات أمنية قاتلة مكّنت إسرائيل من اغتيال عدد كبير من القياديين وعلى رأسهم أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.
المصدر رجح أن تعاود إسرائيل قصف الضاحية عندما تفقد الأمل من استهداف قادة بارزين في الحزب، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي لن يتوقف عن القصف والغارات إلا في حال تكثفت عمليات الرد بالصواريخ والطائرات المسيرة على “غوش دان” وعلى مناطق خليج حيفا ومدنها، لأن ذلك فقط قد يخلق توازن رعب جديد بين إسرائيل وحزب الله، وحتى ذلك الحين لاشك أن الغارات سوف تتجدد، وفقا للمصدر المقرب من حزب الله.