دانت السلطة الفلسطينية والفصائل في عزة، منع “إسرائيل” لدخوِل شحنة من لقاح سبوتنيك في الروسي إلى القطاع قادمة من الضفة الغربية ومخصصة لأصحاب الأمراض المزمنة.
وطالبت المجتمع الدولي ومؤسساته، بالضغط على “إسرائيل” لوقف سلوكها بحق الشعب الفلسطيني. من جانبها، عللت تل أبيب منعها دخول الشحنة بكون الطلب لا يزال قيد البحث.
و كانت أفادت هيئة البث الرسمية “مكان” بمنع بعض الفلسطينيين المقيمين في “إسرائيل” من تلقي اللقاح بعد وصولهم إلى مركز التطعيم المخصص لمن ليس له جنسية.
وقالت “مكان” إن “بعض الفلسطينيين الذين يقيمون في البلاد منذ سنوات عديدة بدون حمل الجنسية، منعوا من تلقي اللقاح المضاد لكورونا حتى بعد أن وصلوا إلى مركز التطعيم المخصص، لمن ليس له جنسية والمتواجد في تل أبيب”.
وأضافت أنه تقرر عدم تطعيمهم رغم أن بعضهم حملوا شهادة الإقامة في البلاد وأنهم مهددون بالخطر على حياتهم.
وتابعت هيئة البث الرسمية أنه يدور الحديث عن فلسطينيين لا يستطيعون العودة إلى مناطق السلطة الفلسطينية، إما بسبب تعاونهم الأمني مع إسرائيل أو ميولهم الجنسية”.
وانتقدت منظمة الأطباء لحقوق الإنسان هذا التصرف، موضحة أنه تم الاتفاق مع وزارة الصحة على إعطاء اللقاح للفلسطينيين دون تمييز، من جانبها قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إنها تجري تدقيقا في الأمر.
بدورها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن سبب إرجاع كمية من لقاحات كورونا أرسلتها السلطة الفلسطينية إلى غزة.
وبحسب قناة “كان” العبرية، فإن “السلطة الفلسطينية أوصلت دفعة من لقاحات كورونا “سبوتنيك v” إلى معبر بيتونيا تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة، لكن تم إرجاعها لأن القيادة السياسية في إسرائيل لم توافق بعد على طلب السلطة نقل اللقاحات إلى قطاع غزة”.
وكانت وزيرة الصحة مي الكيلة قد قالت مساء أمس، إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا والتي سيرتها الوزارة اليوم إلى قطاع غزة”.
وأضافت الكيلة أن السلطات الإسرائيلية تتحمل المسؤولية كاملة عن هذا الإجراء التعسفي المنافي لجميع الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية.
من ناحية أخرى، قالت قناة “كان” الإسرائيلية إن السلطة الفلسطينية نقلت سرا دفعة من جرعات لقاح “سبوتنيك V” الروسي المضاد لفيروس كورونا إلى الأردن.
وذكرت القناة أن “الكمية التي نقلت هي 200 لقاح من نوع “سبوتنيك V” الروسي، حيث تم نقلها الخميس الماضي عبر معبر الكرامة، وسلمت لوكالة المخابرات العامة الأردنية”.
وأشارت إلى أنه “ليس من الواضح ما إذا كانت اللقاحات مخصصة لمؤسسة الدفاع الأردنية أو للمسؤولين الفلسطينيين المقيمين في الأردن”.