صرّح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس الجمعة، أن إعادة ربط البنوك الروسية بعمليات تصدير المواد الغذائية والأسمدة سيسهل تنفيذ “صفقة الحبوب”.
ولفت في الوقت نفسه إلى أن هذا القرار “ليس بين يدي الأمم المتحدة وحدها”.
وأوضح دوجاريك في مؤتمر صحفي أنه وبالشراكة مع “أفريكسيم بنك”، يقوم “يونيكتاد” (مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية) بتطوير منصة تداول من أجل ضمان المعاملات الفعّالة.. بين مصدّري الأغذية والأسمدة الروس والمشترين في أفريقيا”.
كما رأى أنه “من الواضح أن ربط البنوك الروسية ذات الصلة في تجارة الأسمدة والمواد الغذائية التي لا تخضع للعقوبات سيسهل تنفيذ صفقة الحبوب.. ولكن كما تعلمون هذا القرار، ليس بيدي الأمم المتحدة وحدها”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أعلن في 22 أيار/ مايو،
أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يواجه موقفاً غير بناء من جانب بعض الدول الغربية.. فيما يتعلق بالجزء الروسي من “صفقة الحبوب”.. ما يعقد العملية، لكن الاتصالات بشأنه ستستمر.
وبعد تمديد صفقة حبوب البحر الأسود لمدة 60 يوماً إضافياً، لفت مصدر مطلع إلى أنّ تمديد الصفقة لا يعني التغلب على المخاطر.
وتشمل صفقة الحبوب الموقعة في 22 تموز/يوليو 2022 بين ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.. تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما فيها ميناء أوديسا.