خلاصة قدمتها مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ووكيلة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عُقدت لبحث آخر التطورات في سوريا على الصعيد السياسي وفيما يتعلق بالشأن الإنساني.
وحسب الأمم المتحدة، فإن عدد “الأشخاص المحتاجين هو الآن أكثر من أي وقت مضى” منذ بداية الأزمة المستمرة في البلاد.
وأشارت مسويا إلى تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخراً، تقدر فيه المنظمة الأممية عدد المحتاجين لمساعدات إنسانية بنحو 14.6 مليون شخص، وقالت: “هذا أعلى بنسبة 9 في المئة عما كان عليه العام الماضي، و32 في المئة أكثر من العام الذي سبقه”.
الاقتصاد في تدهور مستمر:
وأوضحت أن “الأسرة تنفق الآن في المتوسط 50 في المئة أكثر مما تكسب: وأنه” يتعيّن على العائلات، من أجل تدبير أمورها، اقتراض المال دون أمل كبير في سداد تلك القروض”.
وقالت المسؤولة الأممية إن “السكان في سورية عانوا لوقت طويل، وهم يستحقون مستقبلا أفضل”، وأضافت: “لتحقيق ذلك نحن بحاجة إلى وصول مستدام وموثوق. ونحن بحاجة إلى المزيد من التمويل.”
مندوب سورية: عقوبات وسرقة موارد
وتحدث صباغ عن بعض تلك العقبات، ومن بينها “استيلاء القوات الأميركية الموجودة بشكل غير شرعي في شمال شرق البلاد والميليشيات الانفصالية العميلة لها على إنتاج القمح السوري ونهبها له.”