الإندبندنت: مسؤول في إدارة ترامب يطالب المملكة المتحدة بسحب عناصر “داعش” البريطانيين من سوريا

هاشتاغ | ترجمات

أفادت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، عن طلب رئيس مكافحة الإرهاب في إدارة دونالد ترامب القادمة، المملكة المتحدة بسحب عناصر “داعش” البريطانيين المحتجزين في معسكرات الاعتقال السورية، مشيرا إلى أن الفشل في القيام بذلك قد يلحق الضرر بالعلاقة بين البلدين.

وقال سيباستيان جوركا: “إن أي دولة ترغب في أن يُنظر إليها على أنها “حليف جاد” للولايات المتحدة يجب أن تلتزم بالقتال الدولي ضد الجماعة المتطرفة من خلال إعادة المواطنين الذين يعانون حاليا في شمال شرق البلاد”.

وبحسب “الإندبندنت”، اكد جوركا على أن هذا ينطبق “بشكل مضاعف” على بريطانيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تساعد في ترسيخ العلاقة الخاصة عبر الأطلسي في ظل رئاسة ترامب الثانية.

وأشارت “الإندبندنت” إلى حديثه مع صحيفة “التايمز”، حيث قال جوركا: “يجب على أي دولة ترغب في أن يُنظر إليها على أنها حليف وصديق جاد لأقوى دولة في العالم أن تتصرف بطريقة تعكس هذا الالتزام الجاد” عندما سُئل عما إذا كان ينبغي إجبار المملكة المتحدة على سحب عناصر “داعش” البريطانيين.

وأضاف: “هذا ينطبق بشكل مضاعف على المملكة المتحدة التي لها مكانة خاصة جدا في قلب الرئيس ترامب وجميعنا نتمنى أن نرى إعادة تأسيس (العلاقة الخاصة) بالكامل”.

يشار إلى أن  ما يصل إلى 20 امرأة و40 طفلا و10 رجال من بريطانيا، محتجزون  في مخيمات الاعتقال، بحسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما دعا جو بايدن في عام 2021 المملكة المتحدة إلى سحب عناصر “داعش” من شمال سوريا، مدعيا أنها تتحمل “مسؤولية أخلاقية” للقيام بذلك، لم يكن هناك أي احتمال بأن الفشل في القيام بذلك من شأنه أن يضر بالعلاقات.

 وكشفت الصحيفة، أن هذا التدخل هو أحدث إشارة من الدائرة الداخلية للرئيس المنتخب في إدارته القادمة باتخاذ نهج أكثر قوة تجاه حلفاء واشنطن.

كما هدد السيد ترامب بفرض رسوم جمركية عالمية على الواردات، مما أثار مخاوف من حرب تجارية عالمية.

وادعى أن “الرسوم الجمركية هي كلمتي المفضلة”، في الفترة التي سبقت الانتخابات، ووعد الجمهوري بتطبيق رسوم تتراوح بين 10 إلى 20% على جميع السلع القادمة إلى البلاد، وهو الرقم الذي يرتفع إلى 60% بالنسبة للسلع القادمة من الصين.

وتابعت الصحيفة: وعدت المستشارة راشيل ريفز بأن المملكة المتحدة ستقدم “شكوى شديدة اللهجة” لترامب بشأن الرسوم الجمركية التي قد تضرب الاقتصاد البريطاني.

وأشارت “الإندبندنت” إلى أن إدارة ترامب القادمة مارست ضغوطا متزايدة على حلفائها لتعزيز الإنفاق الدفاعي، حيث دعا الرئيس المنتخب يوم الاثنين أعضاء “الناتو” الأوروبيين إلى زيادة إنفاقهم على الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مضيفا: “لدينا شيء يسمى المحيط بيننا، أليس كذلك؟ لماذا نحن في مليارات ومليارات الدولارات أكثر من أوروبا؟”.

المصدر: الإندبندنت