شنت الطائرات الإسرائيلية غارات، صباح اليوم الثلاثاء، على بلدات النبي شيت وطليا وحورتعلا وجنتا في البقاع شرقي لبنان، كما أغارات على مدينة بعلبك وبلدات عين بورضاي وبوداي وطاريا ودورس في البقاع شرقي لبنان.
بينما أطلق “حزب الله” نحو 15 صاروخاً مستهدفاً الجيل الأعلى وقضاء حيفا، بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار في تلك الماطق عقب الصواريخ.
إصابات
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن وصول عدد من الحالات إلى مستشفيات عدة، منها مستشفى “هعيمق” في العفولة، و مستشفى “رمبام” في حيفا، حيث استقبل 7 إصابات، فيما استهدفت “إسرائيل” مصدر إطلاق تلك الصواريخ من جنوب لبنان، فجر اليوم.
حيفا تشكر “نصرالله”
وأوضح رئيس بلدية حيفا، نقلاً عن القناة “الـ12” العبرية، أن هناك فجوة بنسبة 50% فيما خص التحصين بين الأحياء القديمة والأحياء الجديدة في المدينة.
وقال رئيس بلدية حيفا: “الحكومة لا تعترف بنا ونحن وحدنا على الأرض وليس لدينا مال، شكراً لنصر الله الذي لفت النظر الحكومي إلينا”
جبهة داخلية
وذكر موقع “واللا” العبري أن الجبهة الداخلية أصدرت تعليمات جديدة بوقف التعليم في بلدات إضافية شمالي “إسرائيل” اليوم، فيما دوت 377 صافرة إنذار، خلال الـ 24 ساعة الأخير، وهو الرقم الأعلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب الموقع.
بيان “حزب الله”
وفجر اليوم، أصدر “حزب الله” بياناً عن استهدافه لقاعدة عاموس للنقل والدعم اللوجستي للمنكقة الشمالية بصلية صواريخ من نوع “فادي 1”.
وأوضح في بيانه: “أطلق مقاتلو المقاومة الإسلامية صواريخ فادي-1 على قاعدة عاموس، وهي القاعدة اللوجستية الرئيسية في المنطقة الشمالية. كما شن المقاتلون هجومًا بصواريخ فادي-2 على مصنع للمتفجرات في منطقة زخرون، التي تبعد 60 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية”.