حددت مواقع التسوق العالمية والعربية، موعد الجمعة السوداء”Black Friday” لهذا العام في جميع أنحاء العالم اعتباراً من منتصف 27 تشرين الثاني.
وتستمر عروض “البلاك فرايدي” لعدة أيام لكنها لا تزيد عن أسبوع، إلا هناك بعض الشركات والمواقع تُنهي الجمعة السوداء مُبكرا.
و”الجمعة السوداء”، هي اليوم التالي لعيد الشكر، البداية الفعلية لبدء موسم التسوق الذي يمتد لأعياد الميلاد، وتاريخياً يعد هذا اليوم الأكبر والأكثر أهمية من حيث التسوق نظرا للتخفيضات الهائلة التي تقدمها مختلف المتاجر.
وتشير بعض المواقع العالمية أن الجمعة “السوداء” أتت في ظروف مختلفة هذا العام وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا، وكانت الولايات المتحدة قد عرفت بأنها من أكثر المتأثرين بسبب الإغلاق الاقتصادي، وارتفاع معدل الإصابات الذي تخطى يوم الخميس حاجز 200 ألف إصابة في يوم واحد.
ومع انتشار التسوق الالكتروني، أصبح الاثنين، بعد الجمعة “السوداء” هو أكثر أيام العام تسوقا على شبكة الإنترنت.
ورغم ارتباط حلم التسوق بالجمعة “السوداء” لعقود طويلة، فإنه في السنوات القليلة الماضية تجاوزت مبيعات “الاثنين الإلكتروني” إجمالي أي يوم آخر على مدار العام، ويتيح ذلك اليوم للجمهور التسوق عبر الإنترنت بأسعار وعروض أفضل من نظيرتها في الجمعة “السوداء”.