Site icon هاشتاغ

البرد يحصد مزيداً من الأطفال في مخيمات الشمال: رضيعتان جديدتان تفارقان الحياة في يوم واحد

camps

تتوالى وفيات الأطفال في مخيمات الشمال السوري، بسبب موجة البرد الشديدة التي تضرب المنطفة، وانعدام وسائل التدفئة في هذه المخيمات.

وخلال يوم واحد فقط، توفيت طفلتان في مخيمات الشمال السوري، صباح اليوم، من جراء موجة البرد القارس، حيث قالت مواقع معارضة نقلاً عن مصادر محلية إن الطفلة الأولى توفيت بعمر لم يتجاوز سبعة أيام، في مخيم الليث بمنطقة حربنوش شمالي إدلب بسبب البرد القارس.

وتوفيت الطفلة الثانية البالغة من العمرين شهرين، في مخيم الشيخ بحر بإدلب، نتيجة أذية برد شديدة، بحسب تقرير طبي صادر عن مستشفى الرحمن، جاء فيه أنّ الطفلة وصلت إلى المستشفى وهي تعاني من برد شديد وزرقة بالجسم، ثم ساءت لتصاب بنزيف رئوي وتثبّط تنفسي أدى لوفاتها.

وقال المدير الطبي لمشفى الرحمن التخصصي في حربنوش، إن الطفلة فاطمة المحمود وصلت يوم الإثنين الساعة الثانية ليلاً متوفاة، مشيراً إلى أنها باردة الأطراف وحدقات عينيها متوسعة، مع علامات نزف رئوي من الأنف والفم.

وأضاف التلاوي في تصريحات لموقع معارض أن الطفلة الثانية هي أمينة محمد سلامة، التي وصلت يوم الإثنين الساعة الواحدة ظهراً بحالة عامة سيئة مع برودة شديدة وبطء في القلب مع زرقة وهبوط سكر شديد، مؤكداً أنه تم إسعافها فوراً في قسم الحواضن، لكن الطفلة عانت من نزيف رئوي صاعق مع تثبط تنفسي، ولم تستجب للإنعاش لتتوفى اليوم الثلاثاء عند الساعة السادسة صباحاً. وبيّن التلاوي أنّ سبب الوفاة المشخص للطفلتين هو البرد الشديد والنزف الرئوي الصاعق.

وقبل أكثر من أسبوع، توفي طفل في أحد مخيمات الشمال السوري بسبب البرد الشديد والصقيع اللذين يضربان المنطقة.

وقالت مصادر محلية إن “الطفل (صلاح مهند جنيد) توفي في مخيم (زوغرة) بريف جرابلس شرقي حلب، بسبب البرد والصقيع”.

وقبلها بأيام توفي طفل في أحد مخيمات الشمال السوري ونُقلت أمه إلى العناية المركزة بعد أن غطت عاصفة ثلجية خيام المهجرين وسقطت الخيمة على رؤوسهم رافقها انخفاض حاد في درجات الحرارة وصلت إلى حد التجمد، كما نُقل عدد من الأطفال إلى المشافي بسبب البرد الشديد.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version