أعلن الجيش اللبناني، أنه أوقف 130 سورياً و5 مواطنين لبنانيين لمحاولتهم التسلل عبر البحر، و150 آخرين لمحاولتهم دخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية. في وقت اعتبرت الحملة الوطنية اللبنانية لإعادة النازحين السوريين أن عملية إعادة 109 مهاجرين سوريين من قبرص إلى لبنان، خرق لسيادة لبنان.
وأبدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قلقها بشأن إعادة هؤلاء، زاعمة أن عمليات النقل هذه قد تؤدي إلى إعادة الأشخاص إلى بلد قد يواجهون فيه عدة مخاطر.
وأعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان نقله موقع “النشرة” الإلكتروني اللبناني أمس، أنه “بتاريخ 12/8/2023 أوقفت دورية من مديرية المخابرات تؤازرها وحدة من الجيش في بلدة الشيخ زنّاد ـــ عكار 130 سورياً و4 مواطنين لمحاولتهم التسلل عبر البحر بطريقة غير شرعية باتجاه إحدى الدول الأوروبية، كما أوقفت الرأس المدبر للعملية المواطن (ش. س.)”.
وأوضحت المديرية، أن التحقيق بوشر مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
وأضافت المديرية: إنه تم تنفيذ مهمات مختلفة بمؤازرة مديرية المخابرات يومي الجمعة والسبت، نتج عنها توقيف ١٥٠ سورياً في بلدة شدرا ومنطقة خربة الرمان وطريق عام عندقت العوينات ـــ عكار أثناء محاولتهم دخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
بموازاة ذلك، أدان المنسق العام لـــ”الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين” في لبنان النقيب مارون الخولي، عملية إبعاد 109 مهاجرين سوريين من قبرص إلى لبنان.. معتبراً ذلك خرق لسيادة بلاده، وفق ما ذكر موقع “النشرة” أمس.
وسبق أن وصل المهاجرون الـ109 إلى قبرص على متن 3 قوارب منفصلة في الفترة من 29 تموز/ يوليو إلى 2 آب/ أغسطس قبل إعادتهم بقارب تحت حراسة الشرطة القبرصية.
وقالت الحكومة القبرصية: إن “عمليات الإعادة هذه تتم بشكل قانوني تماشياً مع الاتفاقية الثنائية التي وقعتها نيقوسيا ولبنان في 2004”.
جاء ذلك، بعد أن أبدت مفوضية اللاجئين قلقها “بشأن عودة المهاجرين الـ109 من قبرص إلى لبنان دون تحديد ما سمته إذا كانوا بحاجة إلى حماية قانونية أو يتم ترحيلهم إلى وطنهم” بحسب ما ذكر موقع “النشرة”.