إلى ذلك أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني أن التعاون السوري الإيراني يشكل عنوانا لتطلعات وآمال شعوب المنطقة برفض الهيمنة والغطرسة ومنع تحقيق المشاريع الصهيوأميركية فيها فضلا عن كونه عامل استقرار أساسي للمنطقة.
ونوه الحلقي بالدعم الذي تقدمه ايران لتعزيز صمود الشعب السوري في وجه الحصار الاقتصادي الجائر والظالم المفروض ضده مشيرا إلى النتائج المهمة التي تمخضت عنها زيارته والوفد المرافق إلى طهران الأسبوع الماضي في هذا المجال.
من جهته جدد لاريجاني تأكيد بلاده الاستمرار في تقديم كل أنواع الدعم للشعب والقيادة السورية لافتا إلى أن سورية ستجني نتاج صبرها وصمودها وأن ملامح انتصارها على الحرب الإرهابية التي تتعرض لها “تلوح في الأفق” مشيرا الى أن زيارة الحلقي والوفد المرافق له إلى إيران وضعت مسارات جديدة للتعاون ستوسع آفاق العمل المشترك وتدفع عجلة التعاون الثنائي قدما إلى الأمام.
وتناول الحديث خلال اللقاء آليات ترجمة ما تم التوصل إليه من اتفاقيات وبرامج عمل على أرض الواقع وخاصة في مجال زيادة قاعدة التعاون التجاري وانسياب السلع بين البلدين وتأمين متطلبات صمود الشعب السوري ومشاركة رجال الأعمال والشركات الإيرانية في إعادة تأهيل القطاعات التي خربتها التنظيمات الارهابية المسلحة ومرحلة إعادة البناء والإعمار.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الشعب فهمي حسن ووزراء الكهرباء والنفط والثروة المعدنية والصناعة والاقتصاد والتجارة الخارجية والصحة والدولة لشؤون مجلس الشعب والأمين العام لمجلس الوزراء والوفد المرافق للدكتور لاريجاني.