الخميس, أبريل 17, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارالحمى القلاعية تصيب الثروة الحيوانية في إدلب.. وتدخل وزارة الزراعة "محدود" 

الحمى القلاعية تصيب الثروة الحيوانية في إدلب.. وتدخل وزارة الزراعة “محدود” 

هاشتاغ – نورا قاسم

قال نقيب الأطباء البيطريين في محافظة إدلب، عثمان عنان، إن الثروة الحيوانية في إدلب تعاني من مرض الحمى القلاعية الذي ضرب الأغنام والأبقار وأدى إلى نفوق عدد منها، وأن الجرعات التي أرسلتها وزارة الزراعة إلى المحافظة، والتي بلغ عددها 30 ألف جرعة، غير كافية.

في حين قال مدير الصحة والإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة، عبد الحي يوسف، إنه يوجد لدى الوزارة خطة شاملة لتحصين القطيع ضد الأمراض المعدية والمنتشرة في البلاد، وستغطي كل القطيع. ولكن حتى الآن لا توجد إصابات مسجلة وصلت إلى درجة وضعها في بند الجائحة.

نفوق القطعان

وفي التفاصيل، يشرح نقيب الأطباء البيطريين في إدلب، عثمان عنان، لهاشتاغ، أن النفوق لدى الأبقار بسبب الحمى القلاعية كان أقل منه لدى الأغنام، بحيث كانت نسبة النفوق لدى صغار الأغنام كبيرة، ووصلت إلى  10% من حجم القطيع.

وأوضح أن المولود الصغير بمجرد رضاعته من حليب أمه المصابة بالمرض ينفق خلال عشر ساعات.

غير كافية

وأشار “عنان” إلى أنه بعد التواصل مع وزارة الزراعة تم إرسال كمية من جرعات اللقاح ضد الحمى القلاعية، ولكن الكمية لم تكن كافية لتغطية كل المحافظة، وذلك لأن الحاجة تقدر بـ350 ألف جرعة لقاح على عدد رؤوس الأغنام بالإضافة إلى 50 ألف جرعة لقاح لعدد رؤوس الأبقار الموجودة في المحافظة، والمُرسل كان 30 ألف جرعة فقط.

وقال “عنان” إنه من اللافت أن اللقاح القادم من الوزارة كان فعالا جدا مقارنةً مع اللقاح التركي الذي كان يُستخدم سابقاً في محافظة إدلب قبل التحرير.

وبيّن أن اللقاح الموجود في الوزارة سابقاً هو اللقاح الروسي، والذي أثبت فاعلية قوية على الثروة الحيوانية للسيطرة على المرض بالمقارنة مع اللقاح التركي.

ويأمل “عنان” الحصول على دعم أكبر لمحافظة إدلب من قِبل وزارة الزراعة في القطاعين الزراعي والثروة الحيوانية.

خطة شاملة

من جهته، أوضح مدير الصحة والإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة، عبد الحي يوسف، في حديثه لـ”هاشتاغ” أنه يوجد لدى الوزارة خطة شاملة لتحصين القطيع ضد الأمراض المعدية والمنتشرة في البلاد، وسَتغطي كل القطيع.

وأشار إلى أن مرض الحمى القلاعية يعد من الأمراض الاستراتيجية التي تشكِّل تهديدا صريحا ضد القطيع المحلي، وله الأولوية في وزارة الزراعة للسيطرة على المرض سواء في حالة النشاط الطبيعي له أو في حالة نشاط زائد أو حين وصوله إلى مستوى الجائحة.

وبين أنه حتى الآن لا توجد إصابات مسجلة بهذا المرض وصلت إلى درجة وضعها في بند الجائحة.

معايير جديدة

وبالنسبة للقاحات ونوعيتها وما إذا كان سيتم الاعتماد على اللقاح الروسي كبديل عن التركي في المرحلة المقبلة لكونه أثبت فاعلية أقوى على الثروة الحيوانية، أوضح “يوسف” أنه في السابق كان استيراد الأدوية في وزارة الزراعة محصورا بشركة محددة، والآن توجد معايير جديدة يتم اتخاذها من قبل المديرية التي تعنى بهذه الشؤون، من خلال الاهتمام بجودة اللقاح ومطابقته من حيث العترات الموجودة للمرض.

وأضاف: يوجد الكثير من التفاصيل التي يتم الاهتمام بها للوصول إلى مستوى جيد من التحصين والمناعة العالية ضد المرض.

مقالات ذات صلة