السبت, يونيو 15, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسة'الخارجية" الأميركية تحسم موقفها: لا نخطط لأي تصعيد أو تحولات كبرى في...

‘الخارجية” الأميركية تحسم موقفها: لا نخطط لأي تصعيد أو تحولات كبرى في سوريا

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن بلاده “لا تخطط لأي تصعيد أو تحولات كبيرة، في الشرق السوري، الهدف منها إغلاق الحدود السورية-العراقية“.

وكانت تسريبات وتقارير إعلامية توقعت، وخلال الشهرين الماضيين من عمر تعزيز وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لعديد وعتاد قواتها لوجستياً شرق البلاد وفي المنطقة عموماً، بتحريك واشنطن جيش احتلالها عبر محورين، يصل الأول قاعدة التنف و”منطقة الـ55 كم’ المحيطة بها عند المثلث الحدودي لسورية مع الأردن والعراق مع منطقة شرق الفرات شرق دير الزور.

في حين يصل المحور الثاني التنف وشرق الفرات بمدينة البوكمال التي تحوي معبر القائم البوابة الحدودية الوحيدة مع العراق. لقفل الحدود السورية-العراقية.

“خريطة نفوذ جديدة”

وتحدثت مصادر ميدانية مطلعة بأن تصريحات المسؤولين الأميركيين الأخيرة المتعلقة بمجملها تشي باحتمال فرض خريطة نفوذ جديدة. تصب باتجاه التهدئة وليس تأجيج الصراع في منطقة بالغة الحساسية إقليمياً ودولياً.

وأعربت المصادر لـ”الوطن” عن اعتقادها بأن واشنطن استهدفت من خلال تصريحات مسؤوليها. تهدئة المخاوف بشأن شن عملية عسكرية لجيش احتلالها شرق سوريا.. و”ترطيب الأجواء” مع الدول الفاعلة في الملف السوري للحيلولة دون انطلاق شرارة تشعل فتيل مواجهة قد تنزلق نحو مواجهة عسكرية شاملة غير محسوبة العواقب للعاصمة الأميركية.

ورجحت لجوء إدارة بايدن إلى خيار الاحتفاظ بخريطة السيطرة الحالية والثابتة حدودها منذ نحو 4 سنوات. جراء عدم تماسك تحالفها شرق الفرات مع قوات سوريا الديمقراطية ومع عشائر عربية وازنة في المنطقة.

ولذلك استعرضت عضلات أسطولها الخامس بمقاتلاته المتطورة في المنطقة منعاً لفرض تحالف مسار “أستانا”.. الذي يضم سوريا وروسيا وإيران وتركيا، واقعاً ميدانياً جديداً يرغم قوات الاحتلال الأميركية على مغادرة الأراضي السورية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة