Site icon هاشتاغ

السجون الأمريكية “وكر” لانتشار كورونا وأرقام السجناء المصابين “مرعبة”!

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس أن مرض “كوفيد-19” اجتاح سجون ومؤسسات الاعتقال ومراكز احتجاز المهاجرين في الولايات المتحدة خلال العام الماضي، ما أسفر عن وفاة أكثر من 2700 شخص كانوا مسجونين.

وذكر تقرير نشرته الصحيفة أن “الوفيات تثير تساؤلات مقلقة حول الطريقة التي استجاب بها نظام العدالة في البلاد لوباء أصاب سجناء بمعدل يزيد بأكثر من ثلاثة أضعاف المعدل الوطني”.

ونشرت وكالة “شينخوا” عن تأثير الوباء بشكل خاص في نظام العدالة الجنائية في البلاد فوصفته بالمدمر، فقد تم إلغاء عشرات الآلاف من المحاكمات وجلسات الاستماع للإفراج المشروط؛ وعائلات قالت إنها غير قادرة على تحمل حتى مبالغ الكفالة المتواضعة وسط فقدان قياسي للوظائف؛ وكانت المرافق غير مجهزة للتعامل مع تفشي فيروس كورونا ينتشر بسرعة، لا سيما ضمن أماكن متقاربة.

وأفرجت بعض المقاطعات والولايات عن أشخاص مسجونين خلال الوباء كإجراء احترازي، لكن الغالبية العظمى من الولايات الأمريكية قاومت الدعوات لإطلاق سراح السجناء مبكرا أو التعجيل بالإفراج المشروط، وفقا للتقرير.
ولجأت أنظمة السجون المحلية وسجون الولايات في جميع أنحاء البلاد، التي تضررت من ارتفاع عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 إلى إستراتيجية جذرية لإبقاء انتشار الفيروس تحت السيطرة إلى الإغلاق التام ونقل المساجين إلى مكان آخر بحسب ما ذكر التقرير.
وأضاف أن مؤسسات الاعتقال والسجون التي ظلت مفتوحة من المحتمل أن تصبح أكثر ازدحاما وغير صحية ومليئة بالأمراض، ومن المحتمل أن تساعد عمليات النقل على انتشار الفيروس داخل وخارج الجدران.

Exit mobile version