Site icon هاشتاغ

7 سنين حبس.. عمرو سالم يكشف تفاصيل الحملة على تجار السكر المحتكرين

كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم تفاصيل الحملة التي قامت بها الوزارة على تجار السكر الذين رفعوا الاسعار في الآونة الأخيرة.
وكتب سالم على حسابه الشخصي في فيسبوك : امتنعت في الأيام الماضية عن الرد على ما اقلق الإخوة المواطنين والصناعيين والحرفيين من ارتفاع كبير في أسعار السكر الحر في الأسواق وفقدانه شبه التام في محلّات المفرق .
وتابع سالم سرد التفاصيل: القصّة بدأت عندما ارتفعت اسعار السكّر العالمي وأجور الشحن فطالب مستوردوا السكّر برفع تسعيرة الوزارة . فرفضنا لأن جميع الكميات الموجودة لديهم مستوردة قبل الارتفاع العالمي وهي مموّلة من قبل المركزي وفق تسعيرته ومخلّصة من الجمارك. وبالتالي لا يوجد اي مبرّر لرفعها .
واضاف: فقام عدد من كبار المحتكرين بإخفاء مخزوناتهم وطرحها بنسب قليلة جدّا على تجّار الجملة وباسعار تفوق تسعيرة الوزارة. مما ادى إلى تلك الازمة الكبيرة وتحدّثنا مع اولئك المستوردين وطلبنا منهم الالتزام. فوعدوا. لكنّهم خلفوا بوعدهم عدا مستورد كبير قام بطرح جميع كمّيّاته باسعار الوزارة. وموزّعين اثنين فعلا نفس الشيء .
وبين سالم أن الوزارة قامت بأمرين على التوازي وهما: إرسال دوريّاتنا مع دعمها إلى مستودعات أكبر المحتكرين فضبطوا الكمّيات المخفيّة لديهم. وحصلوا على أدلّة دامغة بمخالفاتهم الجسيمة فتمّ تنظيم الضبوط وإحالتهم إلى القضاء بمخالفات تقضي بالحبس حتى سبع سنوات. ولم يتم استثناء أحد منهم .
واضاف : وقمنا بتأمين كميّات كبيرة من السكّر الحر تتدفق يوميّا إلى جميع المحافظات. وفي أول يوم دوام، (الأحد ١٩-٩) اي بعد غد، يمكن لأي مواطن أن يذهب ويشتري السكّر الحر على البطاقة الإلكترونية بدون طلب مسبق ولا إجراءات .
وبين سالم: خصصنا لكل مواطن ٣ كيلوغرام سكّر في الشهر يشتريها كل كيلو لوحده أو مجموعة. كما يشاء وبسعر ٢٢٠٠ ليرة للكيلو .مضيفا أن الشاي أيضا سيكون مطروحاً بعد غد بنفس الطريقة بعبوتين واخدة وزنها٤٠٠ غرام والثانية ٦٠٠ غرام وبسعر ١٨٠٠٠ ليرة للكيلو بينهما سعره في السوق ٢٥٠٠٠ ليرة. وقد تذوقته بنفسي قبل طرحه للمواطنين .وسنضيف عدد من المواد الاساسيّة تباعاً .
أما لمن يتساءل لماذا البطاقة. أجاب سالم: فهو لضمان وصولها إلى المواطن وعدم بيعها للتجار ليرفعوا اسعارهم كما حصل في المياه المعدنية .
وختم الوزير منشوره بالاعتذار عن عدم شرح ذلك مسبقاً، لكنّ الصمت كان ضروريّاً لكي لا ياخذ المحتكرون احتياطهم
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version