السبت, يوليو 27, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةصحةالفيروس المميت "نيباه" يعود من جديد.. ماهو؟ وما هي مناطق وجوده؟

الفيروس المميت “نيباه” يعود من جديد.. ماهو؟ وما هي مناطق وجوده؟

أعلنت ولاية كيرالا الهندية عودة المخاوف بشأن تفشي فيروس “نيباه” النادر، وإغلاق مدارس وشركات، وعزل عدة قرى، بعد تسجيل حالتي وفاة.

وقالت السلطات الصحية بولاية كيرالا جنوبي الهند، الثلاثاء الماضي، إن “شخصًا بالغا وطفلا نقلا إلى المستشفى، بعد إصابتهما بالفيروس، فيما خضع أكثر من 130 لفحوصات، للاشتباه في إصابتهم”، بحسب وكالة “رويترز”.

وتوفي شخص نهاية الشهر الماضي، فيما توفي آخر في أيلول/سبتمبر الجاري، بسبب الإصابة بالفيروس المميت، الذي يحدث تلفًا في المخ.

وعزلت السلطات الهندية 7 قرى بمدينة كوزيكود، بالإضافة إلى إغلاق مدرسة وبنوك وهيئات أخرى.

ويعد التفشي الحالي هو الرابع للفيروس في ولاية كيرالا منذ 2018، وتوفي 21 شخصًا من بين 23 مصابًا خلال هذه الفترة.

ما هو “نيباه”؟

تعرّف منظمة الصحة العالمية “نيباه” بأنه “مرض ناشئ حيواني المصدر، ينتشر في إقليمي جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ، حيث تنتشر على نطاق واسع خفافيش الفاكهة من فصيلة الثعالب الطائرة، التي تمثل المضيف الطبيعي للفيروس”.

اكتُشف المرض لأول مرة عند تفشيه في ماليزيا عام 1998، ومن ثم تفشى في أجزاء من آسيا (الهند وبنغلاديش وسنغافورة).

كيف تنتقل العدوى؟

يمكن أن ينتقل المرض بواسطة الملامسة المباشرة للحيوانات المصابة بالعدوى، أو استهلاك المنتجات الغذائية الملوثة، أو من خلال المخالطة اللصيقة لشخص مصاب بعدوى المرض.

واتخذت “الفاشيات” السابقة نمطاً موسمياً، اندلعت بموجبه خلال فصلي الشتاء والربيع.

ارتبطت “الفاشيات” بعدة عوامل، مثل موسم تكاثر الخفافيش، وزيادة طرحها للفيروسات، وحلول موسم حصاد الفاكهة. وتتراوح نسبة الوفيات من مجموع حالات المرض، بين 40 و100 بالمئة.

تاريخ الانتشار

تم الإبلاغ عن أول تفشٍ لمرض فيروس نيباه في بلدة سيليغوري عام 2001، تلاه تفش آخر في مقاطعة ناديا عام 2007.

وفي عام 2018، أُبلغ عن فاشية في مقاطعة كوزيكودي. وفي عام 2019، أُبلغ عن فاشية آخرى في مقاطعة كوتشي، اندلعت كلتاهما في ولاية كيرالا.

وكانت الخفافيش من فصيلة الثعالب الطائرة، هي المصدر المحتمل للفاشية المندلعة في ولاية كيرالا عام 2018.

وشهدت الهند اندلاع فاشيات من مرض فيروس نيباه، واحتوتها في الماضي وأثبتت قدرتها على الاضطلاع بأنشطة مكافحة الفاشيات، بما يشمل تحديد الحالات، وإجراء الفحوص المختبرية، ومعاجلة الحالات، وتتبع المخالطين، والإبلاغ عن المخاطر، بحسب منظمة الصحة العالمية.

ولم تعلن المنظمة في السابق عن إمكانية تحول المرض إلى وباء عالمي، أو نصحت بفرض أية قيود على حركة السفر أو التبادل التجاري في الهند، استناداً إلى المعلومات المتاحة.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة