الجمعة, مارس 21, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةمنوعات عامةالقلب.. رابح "غير متوقع" في أزمة كورونا!

القلب.. رابح “غير متوقع” في أزمة كورونا!

فائدة جديدة ظهرت نتيجة الالتزام في المنزل، غير الحماية من كورونا، حيث وجد فريقا بحثيا سويديا – بريطانيا، نقطة ربما تكون غير متوقعة،
وهي أن التزام الناس بهذه التحذيرات، كان سبباً في تقليل التعرض لمسببات النوبات القلبية.
وخلال الدراسة التي نشرت تحت عنوان “تأثيرات اتجاهات الحركة على متلازمة الشريان التاجي الحادة أثناء جائحة كوفيد – 19″، وجد الباحثون انخفاضا في نسبة المرضى الذين يذهبون إلى المستشفى لتلقي علاج القلب الطارئ،
من متوسط 63 مريضاً يومياً في سنوات ما قبل كورونا إلى متوسط 55 مريضاً يومياً خلال الموجة الأولى من الوباء.
وجاءت تلك النتيجة خلال الفترة من مطلع آذار إلى 5 أيار الماضيين، وكانت أدنى نقطة في الانخفاض في الجزء الأول من نيسان الماضي، حيث كان عدد المرضى 38 في المئة.
كريس جيل، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة ليدز البريطانية، قال إنه رغم أن السويد لم يتم إغلاقها، فقط تم حث الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاماً أو أكثر على البقاء في منازلهم،
وكان من الممكن أن يقلل ذلك من التعرض لبعض الأحداث المعروفة بأنها تؤدي إلى نوبة قلبية مثل الإجهاد والنشاط البدني المكثف وتلوث الهواء والتعرض لبعض الفيروسات.
وبحسب الدراسة، فقد قدمت دول أخرى مثل المملكة المتحدة أسباباً أخرى لتفسير ذلك، مثل أن الناس ربما لم يطلبوا العلاج الطبي الطارئ خوفاً من الإصابة بكورونا، أو بسبب وجود أزمات في أسرة المستشفيات.
لكن الباحثين يقولون إنه لا يوجد دليل في السويد على وجود نقص في الأسرة أو ارتفاع معدل الوفيات،
بسبب أمراض القلب أو تغيرات في جودة الرعاية في المستشفيات، وهي عوامل ربما تشير إلى إصابة الناس بالمرض؛ لكنها قررت عدم طلب المساعدة الطارئة.

وأشاروا في الورقة البحثية إلى أن العزلة الذاتية، والعمل من المنزل، والأنشطة الترفيهية الأقل صرامة، قد تكون قد قللت من الإجهاد ومتلازمة القلب الحادة التي يسببها المجهود لدى الأفراد المعرضين للخطر،
ويمكن أن تفسر الانخفاض في حدوث احتشاء عضلة القلب او مايعرف بالنوبة القلبية، حيث إن العلاقة بين الإجهاد النفسي والإجهاد البدني وحدوث احتشاء عضلة القلب – ACS راسخة.
ويقول الباحثون أيضاً إن الرسائل المتعلقة بنظافة اليدين والتباعد الاجتماعي قد قللت من انتشار أمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل الإنفلونزا التي يمكن أن تؤدي أيضاً إلى مشاكل في القلب.

مقالات ذات صلة