شنت أجهزة الأمن الأردنية، منذ أيام، حملة لما أسمته “اعتقال البلطجية وفارضي الأتاوت ومروعي المواطنين”، كما أعلنت في بيان.
وكان مدير الأمن العام حسين الحواتمة، وفي حديث للتلفزيون الأردني، يوم أمس قال إن “الحملة مستمرة ولن تتوقف حتى انهاء هذه الظاهرة، وليست مجرد رد فعل على حدث معين”.
وأضاف: “كان من المفترض أن تبدأ الحملة منذ بداية العام، إلا أن جائحة كورونا أجلت انطلاقتها”.
وانطلقت الحملة لاعتقال البلطجية، عقب الجريمة البشعة التي هزت الأردن في مدينة الزرقاء، الأسبوع الماضي، وارتكبها أشخاص عدة بحق الطفل صالح حمدان “16 عاماً” وقاموا ببتر يديه وفقئ عينية.
وتداول الأردنيون ألقاب عدد من “البلطجية” الذين اعتقلهم الأمن الأردني، خلال الحملة، من “المارد” إلى “البرغي” إلى “الزنخ” و”الوحوح” وغيرهم.
وفي سياق متصل، قالت مصادر إعلامية إن الأمن الأردني قتل أحد المطلوبين في الحملة، بعد أن رفض تسليم نفسه، وأصاب عدداً من العناصر بجروح، بعد أن تحصن داخل منزل في الزرقاء.
وأوضحت مديرية الأمن العام الأردنية، أن الحملة الأمنية أدت لاعتقال 142 شخصاً مشتبهاً بهم في قضايا “فرض الاتاوات” وترويع الأهالي، حتى اللحظة.