الخميس, أبريل 17, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارالمنتجات السيراميكية "الإيرانية" كانت سبباً في توقف الصناعة المحلية

المنتجات السيراميكية “الإيرانية” كانت سبباً في توقف الصناعة المحلية

كشف رئيس لجنة السيراميك في غرفة صناعة دمشق وريفها “محمد السحار” عن تأثير المنتجات الإيرانية التي كان يستوردها النظام المخلوع في سوريا، على وقع الإنتاج المحلي وخروج عدد من المصانع عن الخدمة.

وبحسب وكالة “سانا” صرّح رئيس لجنة السيراميك في غرفة صناعة دمشق وريفها “محمد السحار” عن العوائق التي تواجه قطاع الصناعة في سوريا ومن ضمنها منتجات السيراميك، لا سيما لعد استيراد المنتجات الإيرانية من قبل النظام المخلوع في سوريا وفي ظل العقوبات الغربية المفروضة عليه.

وبين “السحار” أن عوامل الاستيراد السابق والعقوبات الغربية، جعلت المنتجات الوطنية غير قادرة على المنافسة في ظل الأسعار المنخفضة للمتسوردات، والتكلفة العالية للتشغيل.

وأشار “السحار” إلى أن هذه العوامل تسببت بتوقف العديد من المصانع عن العمل جراء المنافسة غير العادلة في السوق، إضافة إلى ضعف الكلفة التشغيلية من نقص للسيولة المالية وقلة الموارد الأولية وغيرها.

وأكد “السحار” أن صناعة السيراميك والغرانيت، تستوجب إدخال الغاز الطبيعي اي صناعتهما، مما يخفض من كلفة الإنتاج ويحسن المواصفات والجودة النهائية، في ظل تراجع الإنتاج جراء الأسباب المذكورة.

في حين، قال نائب رئيس اللجنة ورئيس لجنة الغاز الطبيعي في غرفة صناعة دمشق وريفها “محمد أورفه لي” إن كلفة مصنع السيراميك الواحد، تفوق 20 مليون دولار، كما يوجد 4 مصانع جاهزة للعمل إلا أنها متوقفة إلى جانب 6 أخرى بعد تعرضهم لتدمير جزئي على زمن النظام المخلوع.

وأوضح “أورفه لي” أن تحديات القطاع الصناعي لإنتاج السيراميك، تتمثل في نقص الطاقة في سوريا، إضافة إلى وجود منافسة في عادلة في السوق والتي تسبب بخسارة فادحة للمصنع والعاملين.

وحذر “أورفه لي” من الاستيراد الجائر للمادة وإغراق الأسواق بالمادة، نظراً لما قد تتأثر به الصناعة المحلية لا سيما ان المواد الأولية متوفرة، وما يتم استيراده هو بعض الأجزاء القليلة لعملية الصنع.

مقالات ذات صلة