السبت, يناير 18, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"الوطن" السورية: الزيارة الإماراتية هدفها إحداث خرق سياسي على خط دمشق الرياض

“الوطن” السورية: الزيارة الإماراتية هدفها إحداث خرق سياسي على خط دمشق الرياض

قالت مصادر متابعة لما يجري على خط التحركات العربية الأخيرة تجاه دمشق لصحيفة الوطن المحلية، بأن الزيارة الإماراتية الأخيرة جاءت في إطار استعادة العلاقات العربية السورية ولاسيما إحداث خرق سياسي على خط دمشق الرياض.

وأعادت تصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان التي تحدث فيها عن عمل قائم لإيجاد طريقة للتواصل مع الحكومة السورية وبطريقة تقدم تحركات ملموسة نحو حل سياسي، ملف العلاقات السورية السعودية إلى الواجهة مجدداً.

الوزير السعودي الذي التقى مؤخراً المبعوث الأممي غير بيدرسون لبحث العملية السياسية في سوريا، في خطوة سعودية مستجدة على هذا المسار، كشف في تصريحاته التي أدلى بها لتلفزيون بلومبيرغ الأميركي عن تحركات تجري في هذا الإطار معلناً أن هذا سيتطلب بعض العمل.

“دفء العلاقات”

واشارت المصادر إلى الدور المهم الذي يمكن أن تقوم به الإمارات على خط دمشق الرياض، لافتة إلى أن الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية الإماراتي لنظيره السعودي فيصل بن فرحان بعد زيارته لدمشق بساعات، شكلت دلالة مهمة أخرى على مضمون التحرك الإماراتي.

وبيّنت المصادر أن السعي لعودة الدفء لعلاقات دول الخليج مع دمشق ربما يكون أحد العناوين الحاضرة التي تصب في النهاية في مصلحة هذه الدول بالدرجة الأولى.

وساطة إماراتية 

وبخصوص التكهنات الإعلامية التي ربطت بين التحرك الإماراتي وبين رغبة أبوظبي أن تكون طرفاً في الوساطة التي تقوم بها موسكو بين دمشق وأنقرة، وصفت المصادر كل هذه التكهنات بأنها ابتعاد عن العنوان الرئيس والأهم لزيارة بن زايد لدمشق وهو عنوان التحرك على خط استعادة العلاقات السورية العربية، وتحسين الأجواء القائمة.

مصادر “الوطن” تشير في هذا الإطار إلى أن الوساطة منذ البداية أطلقتها روسيا، وهي المعنية بشكل أساسي في كيفية إدارتها، وبما يضمن تحقيق النتائج المرجوة منها.

وتشير مصادر “الوطن” إلى أنه ووفقاً لهذه المعادلة فإن احتمال استضافة أبو ظبي للقاء الثلاثي بين وزراء خارجية سورية وروسيا وتركيا تبدو غير واردة، أقله في هذه المرحلة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة