الإثنين, مارس 24, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةامرأة ثانية تتهم حاكم نيويورك بالتحرش الجنسي في ذروة كورونا!

امرأة ثانية تتهم حاكم نيويورك بالتحرش الجنسي في ذروة كورونا!

وجهت امرأة ثانية اتهامات لحاكم نيويورك، أندرو كومو، بالتحرش الجنسي، بها عقب أيام قليلة من اتهام موظفة سابقة أنها تعرضت للامر نفسه، في وقت سابق.

وأوضحت، شارلوت بينيت، التي عملت مساعدة تنفيذية ومستشارة للسياسة الصحية في إدارة كومو حتى تشرين الثاني/ نوفمبر، لصحيفة “نيويورك تايمز” إنه تحرش بها في الربيع الماضي، خلال ذروة معركة الولاية ضد جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت بينيت البالغة من العمر 25 عاما، إلى الحاكم الديمقراطي لم يتحرش بها جنسيا، ولكنه قدم لها إشارات وتلميحات لفظية إلى رغبته في إقامة علاقة جنسية معها.

زأخبرت بينيت، الصحيفة، أن كومو سألها سلسلة من الأسئلة غير اللائقة بشأن حياتها الشخصية، بما في ذلك عن رأيها في الفروق العمرية في العلاقات الرومانسية، ومتى آخر مرة عانقت فيها شخصا في ظل الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن تلك أن النوعية من الاستفسارات جعلتها تعتقد دعوة إلى “إقامة علاقة جسدية”.

وأضافت:”لقد فهمت أن الحاكم أراد ذلك، وشعرت بعدم الارتياح والخوف بشكل فظيع”.
وقالت بينيت، إنها كشفت عما حدث معها لرئيس موظفي الحاكم، جيل ديسروسيرز، ليجري نقلها بعد أقل من أسبوع إلى وظيفة أخرى، كمستشارة للسياسة الصحية، مشيرة إلى أنها قدمت أيضا بيانا مطولا إلى المستشار الخاص للحاكم، جوديث موغول، في نهاية شهر تموز/ يونيو.

من جانبه نفى كومو، إقدامه على التحرش بمساعدته، معترفا في الوقت نفسه، أنه سألها بعض الأسئلة الشخصية من باب التوجيه وإسداء النصح لها، خاصة وأنها كانت قد نجت في السابق من محاولة اعتداء جنسي.
وطالب بعدم الوصول إلى أي استنتاجات بشأن الموضوع وانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.

وكانت ليندسي بويلان، المساعدة السابقة لكومو، قد كشفت قبل بضعة أيام في مقال تفاصيل تتعلق بقضية التحرش الجنسي، زاعمة فيه أن الحاكم البالغ من العمر 63 عاما قد “قبلها دون رغبة منها”.

وزعمت بويلان، أيضا أن حاكم نيويورك قال لها ذات مرة بعد عودتهما من حدث في غرب نيويورك على متن طائرته في تشرين الأول/أكتوبر 2017، “لنلعب بوكر التعري”.

وكتبت بويلان في مقال نشر، الأربعاء، الماضي، على موقع “ميديوم” الإلكتروني: “أنها اضطرت لسرد قصتها لأنه لا ينبغي لأي امرأة أن تشعر بأنها مجبرة على إخفاء تجاربها في تعرضها للمضايقة والإذلال في مكان العمل”.
وكانت قد غردت في كانون الأول/ديسمبر بأن كومو تحرش بها جنسيا “لسنوات”، لكن حاكم نيويورك الديمقراطي للفترة الثالثة، نفى الادعاء وقال إنه “غير صحيح”.

ونوهت بويلان في مقالها، إلى أن مشاكلها مع كومو، بدأت بعد لقائهما الأول، خلال حدث في مانهاتن في كانون الثاني/ يناير 2016. وقالت: “سرعان ما أبلغني رئيسي أن الحاكم كان معجبا بي”.

وأضافت أنها اشتكت لأصدقائها مع مرور الوقت، من أن كومو “يبذل قصارى جهده ليلمس جسدها”.
وكتبت بويلان ” أن كومو كان جالسا في مواجهتي، وكنا متقاربين كثيرا لدرجت أن ركبتيه كادتا تلامسان ركبتي، وكان مساعده الصحفي على يميني ورجل شرطة خلفنا”.

مقالات ذات صلة