الإثنين, فبراير 10, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارباسم ياخور يصف فيصل القاسم: "أكبر مكب نفايات في التاريخ"

باسم ياخور يصف فيصل القاسم: “أكبر مكب نفايات في التاريخ”

حلّ الفنان السوري باسم ياخور ضيفا على برنامج “بودكاست مع نايلة” الذي تقدّمه الإعلامية نايلة تويني، رئيسة مجموعة “النهار” الإعلامية ورئيسة تحرير جريدة “النهار”، حيث كسر الصمت الذي التزم به منذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وخلال اللقاء، تحدث ياخور بإسهاب عن كل القضايا الساخنة المتعلقة به على الصعيد الوطني والفني والشخصي.

وأجاب على أسئلة حساسة تجاه الكثير من المستجدات في بلده، على غرار الأوضاع الأمنية والحالات الفردية التي لا تزال تودي بحياة السوريين، بالإضافة إلى تعبيره عن رأيه بـ”ظاهرة التكويع” والعدالة التي يتمناها علنية على أساس المواطنة، إلى جانب ردّه على إعلاميين وفنانين وجّهوا إليه سهامهم في أوقات سابقة، من بينهم فيصل القاسم.

وقال ياخور عن مقدّم برنامج “الاتجاه المعاكس” من دون أن يذكر اسمه: “ليس فقط أنصار النظام هم من كوّعوا، هناك إعلامي حوّل نفسه إلى راعي بقر، كل ما يحتاجه هو أن يحمل مسدسين. يدوس على الصور، ويقوم بدور الشعبوي. ينشر قضية مثيرة للمشاكل على وسائل التواصل الاجتماعي ويقول لن أجيب، أنتم أجيبوا حتى يحصل على إعجابات وتعليقات”.

وأضاف: هذا الإعلامي الذي يضع الناس في قوائم العار ويرسلهم في رحلات إلى مكبات تاريخية، من وجهة نظري، هو نفسه مكب نفايات أكبر من كل مكبّات التاريخ. هو نفسه الكاذب المتناقض الذي حرّض على عدد كبير من الفنانين”.

وتابع: “قبل أن تبدأ الأحداث في سوريا، في أعوام 2008 و2009 و2010، كان من أشد المدافعين عن النظام ورموزه. كان فخورا بالتقاط صور معهم. ذهب بنفسه للدراسة على نفقة النظام”.

وتساءل ياخور: “هل كانت أيدي النظام نظيفة حينها؟ هل كانت سجون صيدنايا والمزة وتدمر فارغة؟ لكن في ذلك الوقت، لم تكن لديه مشكلة مع النظام وأفعاله. لأن في ذلك الوقت، كان النظام مقبولا دوليا”.

ورأى باسم ياخور أن الإعلامي المذكور غيّر موقفه حين بدّلت الجهة التي يعمل لديها موقفها، مؤكدا: “عمل ضمن أجندة سياسية حددتها الأطراف التي كان يعمل معها. لم يكن لديه قضية. كان رجلا يعمل لمؤسّسة ويتقاضى من 40,000 إلى 50,000 دولار شهرياً ويقاتل بشدة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابع ياخور: كان هو وعائلته في أمان. كانت عائلته كلها تحمل جنسيات أخرى”، وتساءل: “نقاتل من خلال منشورات على “فيسبوك” ونقدّم أنفسنا الآن، بعد أن تغيّر النظام كأبطال، أما الناس الذين كانوا على الأرض، فقد كانوا خائفين، مرعوبين، ويعانون. هؤلاء هم الأشخاص الذين يجب أن يُصفّق لهم. لقد تغيّر لأن المعادلة تغيّرت ضمن قبول النظام دوليا”.

مقالات ذات صلة