صرّح الفنان السوري باسم ياخور بأن هنالك مشكلة حقيقية ناتجة عن كارثة الزلزال، وهي إيجاد أماكن استحمام للمتضررين، حتى لا تنتشر الأمراض لا سيما الأمراض الجلدية.
واعتبر ياخور أن كل ما تم تقديمه حتى اللحظة قليل جداً بالنسبة لحجم الكارثة التي حلت في سوريا.
وقال “إن سوريا أصلا تعاني من تبعات الحرب”، وفقاً لـ “سكاي نيوز عربية”.
وأشار ياخور إلى ضرورة أن يكون هناك حلول مستدامة على المدى الطويل، لاسيما أن خسائر الناس كبيرة للغاية وستحتاج سنين لتعويضها.
ورأى ياخور أن رفع العقوبات عن سوريا هو سبيل تحقيق هذه الحلول المستدامة.
وقال “لنتمكن من إنشاء منازل بديلة، وإعادة تفعيل المتضررين في المجتمع مجدداً”.
ولفت ياخور إلى وجود نقص كبير جداً في المعدات الطبية في سوريا.
واعتبر أن هذه كارثة حقيقية، قائلاً: “لمن يود مساعدتنا، يجب تقديم المواد والأجهزة الطبية”.
وشكر الفنان السوري جميع الدول التي قدمت مساعدات لسوريا، وكل الجهود المبذولة سواء على مستوى دولي أو شخصي.
إقرأ أيضا: إذا لم تتوافر مساكن دائمة.. تحذير من أزمة صحية في سوريا بعد الزلزال
وشارك ياخور، إلى جانب فنانين سوريين آخرين، في إيصال المساعدات للمتضررين جراء الزلزال.
كما أشرف بنفسه على توزيعها، وفق ما نقلته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
كما توجّه إلى المناطق المنكوبة للعمل بيديه على أرض الواقع، بهدف الاطلاع على حقيقة أوضاع واحتياجات المتضررين وتحديد المواد والمستلزَمات الناقصة.