توفي شاب لبناني ، إثر إطلاق النار عليه نتيجة خلاف على تعبئة البنزين.
وفي تفاصيل الحادث، بحسب مصادر أمنية رسمية لبنانية، فقد كان الشاب “غيث المصري” من بلدة “ببنين” في محافظة عكار، متوجّهاً إلى محطة الوقود التي يمتلكها جدّه لمساعدته، فترصد له ثلاثة أشقاء من قريته، وحين شارف على الوصول إلى منزلهم اعترضوا طريقه، وحصل تلاسن بينهم، وكالوا له الشتائم لدفعه إلى الترجّل من مركبته، وعندما نزل منها أطلق أحدهم النار عليه من سلاح “كلاشينكوف”، وأصابه بطلقة في قلبه، فلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأوضحت المصادر، أن سبب الكمين هو إشكال وقع بين الضحية والشبان على تعبئة بنزين حيث رفض الأول تعبئة الكمية التي طالبوا بها، وأشارت المصادر إلى أن “أحد الأشقاء جندي في الجيش اللبناني، وقد سلّم نفسه مع شقيق واحد إلى الجيش وبقي الآخر متوارياً عن الأنظار”.
وأثارت الحادثة توتراً في البلدة، تدخل على إثره الجيش اللبناني وفرض حظراً للتجول.
ويشهد لبنان منذ أكثر من شهر شحاً في البنزين ما خلق إشكالات كبيرة أمام محطات التعبئة وهذه الحادثة ليست الأولى، فقد قام منذ أسبوعين أحد المواطنين بإشعال سيارته على إحدى المحطات في طرابلس ولولا التدخل السريع من فوج الإطفاء لكان الأمر أدى إلى كارثة حقيقية.
وهذه الحوادث دفعت نقيب أصحاب محطات المشتقات النفطية في لبنان جورج البراكس، للمطالبة بشكل رسمي في بيان، القوى الأمنية بحماية المحطات لأن الأزمة مستمرة، ما يعرض أصحاب والعاملين في هذه المحطات لأخطار محدقة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy
اقرأ المزيد: