من المقرر أن يصل المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون غداً إلى دمشق، حسبما نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن “مصادر دبلوماسية مطلعة”.
المصادر أشارت إلى أن بيدرسون “سيبحث في لقاءاته بدمشق إمكان عقد جولة سابعة من اجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور، ومقاربته المسماة بفكرة “خطوة مقابل خطوة”.
وخلال زيارته التي تستغرق يومين، من المقرر أن يلتقي بيدرسون كلاً من وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، والرئيس المشترك للجنة مناقشة تعديل الدستور أحمد الكزبري. حسب “الوطن”.
يذكر أن المقاربة التي سبق لبيدرسون أن طرحها بعنوان “خطوة مقابل خطوة” قوبلت برفض الحكومة السورية، كما رفضها الوفد المعارض.
وكان بيدرسون أعلن في كانون الأول الماضي عن تلك المبادرة، وقال وقتها إن “هناك إمكانية الآن لبدء استكشاف ما أسميه مقاربة “خطوة بخطوة”.
وأوضح حسبما نقلت عنه “رويترز” في حينه أن المبادرة تعني: “أن نضع على الطاولة خطوات محددة بدقة.. بأمل أن يبدأ بناء بعض الثقة”.
الجولة السادسة عقدت في تشرين الأول الماضي، في جنيف، ولم تسفر اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية وقتها عن أي نتائج.
وفي نهاية المفاوضات أعلن بيدرسون أنه “لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن كيفية المضي قدما”.
وأعرب المبعوث الأممي عن “خيبة أمل كبيرة.”
وكانت آخر زيارة لبيدرسون إلى سورية جرت في 12 كانون الأول الماضي، وكان هدف الزيارة هو ذاته هدف الزيارة الحالية، أي التحضير لجولة سابعة من المفاوضات.
