بعد عام واحد من استحواذ ماسك.. وثيقة داخلية تكشف خسارة هائلة بالقيمة السوقيةلـ”إكس”
قدّرت منصة “إكس” (تويتر سابقا) قيمة أسهمها بمبلغ لا يتجاوز 19 مليار دولار، بعد عام من استحواذ الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الشركة بقيمة 44 مليار.
وأخبرت الشركة موظفيها في مذكرة داخلية، الإثنين الماضي، أنها “ستمنح الأسهم للموظفين بسعر 45 دولارا للسهم الواحد”، وفقا لما نقلته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن شخصين مطلعين على الأمر، لم تكشف هويتهما.
وقالت الوثيقة إنه “بناء على خطة حقوق الموظفين، فإن ذلك يمنحها تقييما يبلغ حوالي 19 مليار دولار”.
تراجع النشاط الإعلاني للمنصة
منذ أن اشترى ماسك “تويتر” في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار، تراجع النشاط الإعلاني للمنصة، إذ نأى المعلنون بأنفسهم عنها بسبب أسلوب إدارته وعمليات التسريح الجماعية للموظفين المعنيين بالإشراف على المحتوى.
ورد الملياردير على ذلك باعتماد نهج جديد، يتمثل في توسيع قاعدة الاشتراكات لقاء رسم مالي.
رد فعل سلبي
قابل عدد كبير من المستخدمين والمعلنين برد فعل سلبي فرضَ الموقع الرسوم الجديدة على الخدمات التي كانت مجانية سابقاً، فضلا عن التغييرات في الإشراف على المحتوى، وعودة الحسابات اليمينية المتطرفة بعد حظرها.
جذب المعلنين
في الشهر الماضي، عرض ماسك مقترحا مثيرا للجدل، بفرض رسوم شهرية على جميع الحسابات، قائلا إن “الرسوم الشهرية البسيطة قد تكبح جيوش الحسابات الآلية” على الموقع الشهير.
وتحاول “إكس” جذب المعلنين وتنويع الإيرادات في مجالات مختلفة، مثل الاشتراكات.
وفي اجتماع الأسبوع الماضي، أخبر ماسك والرئيسة التنفيذية لشركة “إكس”، ليندا ياكارينو، الموظفين عن خطط استثمارية بتقديم خدمات مالية عبر المنصة.
ويدفع المشتركون حاليا ما بين 8 و11 دولارا شهريا مقابل رؤية إعلانات أقل وعدد من الامتيازات، مثل أدوات التحرير، وأولوية عرض منشوراتهم، وعلامة التوثيق الزرقاء، وغيرها، لكن هذا الاشتراك غير إلزامي حتى الآن.