Site icon هاشتاغ

بيانات منظمة الصحة العالمية تتحدث عن تطعيم 0.58 في المئة من السوريين ووزارة الصحة “تنجح في التكتم”!

يستمر التسجيل عبر المنصة الإلكترونية لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا في سورية مع إعلان وزارة الصحة تلقي جميع الكوادر الطبية للقاح.

وتواجه سورية انتقاد جديد من قبل منظمة الصحة العالمية بسبب “التكتم عن أعداد الذين تلقوا لقاح”.

وتقول المنظمة، إن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، كما لا يعرض الموقع الإلكتروني للوزارة أي إحصائيات، سوى المتعلقة بأعداد الإصابات وأرقام الوفيات.

واكتفى وزير الصحة، حسن غباش، بالقول إن اللقاح أُعطي لجزء كبير من المواطنين المسجلين عبر المنصة الإلكترونية للوزارة، خلال اجتماع وزاري مع الفريق المعني بإجراءات التصدي لكورونا في 26 من حزيران/ يونيو، حسب قولها.

ويُظهر موقع “عالمنا بالأرقام” أن 108 آلاف و276 شخصًا تلقوا اللقاح في سورية، بنسبة 0.58 في المئة حتى تاريخ الاثنين 28 من حزيران/ يونيو اعتمادًا على بيانات من منظمة الصحة العالمية.

وبلغت نسبة التطعيم في 8 من نيسان/ أبريل الماضي 0.01 في المئة في سورية، حين كانت نسبة التطعيم عالميًا 5.35 في المئة ، وفي 27 من أيار/ مايو بلغت النسبة 0.14 في المئة بينما كانت عالميًا 10.42 في المئة.

وتصاعدت النسبة إلى 0.41 في المئة في 6 من حزيران/ يونيو.

وبلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح حول العالم حتى الآن، مليارين و960 مليون شخص، بحسب بيانات الموقع.

وحصلت الحكومة السورية على ثلاثة أنواع من اللقاحات، هي لقاح “أسترازينيكا” البريطاني من منظمة الصحة العالمية عبر منصة “كوفاكس”، ولقاح “سينوفاك” من الصين، ولقاح “سبوتنيك V” من روسيا، إلى جانب أربع دفعات لقاحات من الإمارات لا يُعرف نوعها.

ومنذ بدء وصول اللقاحات إلى سورية، لم تعط وزارة الصحة معلومات تفصيلية عن عملية التطعيم.
وكان مدير صحة الرقة، الدكتور غياث حمود، قد أشار في تصريحات سابقة ل”هاشتاغ” إلى أن الكميات التي أعطيت من اللقاح في مناطق خارج السيطرة بلغت ضعف الكميات في المناطق المحررة، مضيفاً “ستسمر مديرية الصحة بتقديم اللقاح إلى المواطنين المقيمين في كل محافظة الرقة من دون استثناء”.

وأضاف مدير الصحة بالرقة، إنه وفق البروتوكول الموضوع من قبل وزارة الصحة كانت الأولوية للتلقيح، هي للكوادر الصحية، ومن ثم لكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأشخاص المخالطين بشكل كبير من مختلف الفئات الاجتماعية، لكن هذا لا يعني أنه عند الانتهاء من كل هذه الشرائح لن يعطى باقي المواطنين هذا اللقاح.

وأشار الحمود إلى أن كوادر صحة الرقة قامت بإعطاء اللقاح إلى كل الفئات المطلوبة، وكذلك كل من طلب هذا اللقاح بغض النظر عن العمر بعد تحقيق الاكتفاء للشرائح التي حددها البروتوكول.
وأوضح حمود أن المحافظة ونتيجة عدم وجود الانترنت والكهرباء بشكل جيد في الريف المحرر فقد استثنيت من تطبيق التسجيل في المنصة، وأصبحت عملية إعطاء اللقاح تتم بناء على طلب الأشخاص، لأنه لا يمكن إلزام أي مواطن بأخذ اللقاح، واليوم نحن نعطي اللقاح لجميع الأعمار لأنه لا يوجد “تزاحم” على طلب اللقاح.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version