هاشتاغ- خاص
قال مصدر خاص في محافظة دمشق لـ”هاشتاغ” إنه تم تزويد نحو 7 آلاف سيارة أجرة بأجهزة التتبع ( GPS) في محافظتي دمشق وريفها، من دون أن يتم تفعيل تلك الأجهزة حتى الآن.
ويقول عدد من سائقي سيارات الأجرة في كل من دمشق وريفها إنهم قدموا الطلبات لتركيب أجهزة التتبع ودفعوا الأجور المترتبة عليهم وتم تركيب الجهاز على أمل تفعيله وحصولهم على مخصصاتهم من البنزين المستحقة لكن من دون حل.
المصدر أشار إلى أن تركيب الأجهزة يجري تباعاً، وإن كانت عملية التركيب بطيئة نوعاً ما، لافتاً إلى أن تفاصيل عمليات تركيب وتفعيل الأجهزة ليست من مسؤولية محافظتي دمشق وريفها، وإنما يرتبط بقرار من شركة “محروقات” .
وعن استغلال بعض وسائل النقل، قال المصدر إن المخالفات مستمرة، مضيفاً أنه في بعض الأحيان يقف المواطن في صف السائق، علماً أن التعرفة محدّدة مع إمكانية الشكوى على صاحب سيارة الأجرة في حال طلب مبلغا كبيرا.
وأشار إلى عدم وجود أي تعديل على آلية تعبئة البنزين للسيارات في الوقت الحالي، إذ إن سيارات الأجرة تحصل على مخصصاتها من البنزين بالرسائل النصية كل 10 أيام، مقدراً أعداد السيارات بالمحافظتين بين 18 إلى 20 ألف سيارة.
وبعد ارتفاع سعر البنزين في الآونة الأخيرة رفع سائقو سيارات الأجرة “التكاسي” الأجور التي يتقاضونها من المواطنين إلى ما يزيد على الضعف، ما زاد مِن حدة أزمة المواصلات في المدن الرئيسية وأثر في ندرة النقل في الأرياف.