قالت مصادر إعلامية محلية أن الاشتباكات عادت إلى مدينة جرمانا بريف دمشق، في وقت كشف مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، اليوم السبت، عن تفاصيل الحادثة الأمنية التي وقعت مساء أمس في مدينة جرمانا وأودت بحياة عنصر. وقال “في أثناء دخول عناصر من وزارة الدفاع السورية إلى المدينة لزيارة أقاربهم، تم إيقافهم عند حاجز تابع ل” درع جرمانا”، حيث تم منعهم من دخول المدينة بأسلحتهم”.
وأضاف، أنه وبعد تسليم الأسلحة لعناصر الحاجز، تعرضوا للضرب والإهانة قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر. لافتا إلى أنه نتيجة لإطلاق النار من قبل الحاجز، قُتل أحد العناصر على الفور، في حين أصيب آخر وتم أسره من قِبل عناصر الحاجز.
وتابع: عقب الحادثة، هاجم مسلحون قسم الشرطة في المدينة، حيث طردوا عناصر القسم وسط إطلاق الشتائم وسلب أسلحتهم. مؤكدا أنه رغم إنكار “درع جرمانا” في البداية احتجاز العنصر، إلا أنه تم تسليمه لاحقاً بعد التواصل مع وجهاء المنطقة.
وأشارت مصادر محلية إلى حدوث انتشار أمني واسع في المنطقة وتعزيز التواجد العسكري، وسط حالة من التوتر والاحتقان.بحسب “تلفزيون سوريا”.
وشهدت المنطقة حشوداً كبيرة لقوات الأمن الداخلي، حيث تمت إقامة حواجز تفتيش بحثاً عن المتورطين في الحادثة.
وتأتي هذه التحركات في إطار جهود الأجهزة الأمنية لملاحقة العناصر المسلحة التي تهدد الاستقرار في المنطقة.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى مقتل عنصر من الأمن العام يدعى أحمد أديب الخطيب من مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، في جرمانا بريف دمشق على يد فلول نظام الأسد المخلوع.