الإثنين, فبراير 10, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارتحرير عناصر الهيئة المختطفين في ريف جبلة.. وعملية عسكرية واسعة لملاحقة فلول...

تحرير عناصر الهيئة المختطفين في ريف جبلة.. وعملية عسكرية واسعة لملاحقة فلول الأسد

قال المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية إن قوات الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية تمكنت من تحرير سبع عناصر أسرتهم فلول ميليشيات الأسد اليوم.

وقبل ساعات، توجهت عشرات السيارات العسكرية التابعة للإدارة العامة للعمليات العسكرية نحو قريتي عين الشرقية وزاما في ريف جبلة، في إطار عملية أمنية تستهدف عناصر متهمة بالسرقة والهجمات على المدنيين.

ووصلت تعزيزات ضخمة لقوات إدارة الأمن العام تصل منطقة جبلة قادمةً من عدة محافظات سورية.

وأشار “كنيفاتي” في تصريحات صحفية إلى أن مجموعات عسكرية من فلول ميلشيات الأسد استهدفت أمس ثكنة لإدارة العمليات العسكرية بقرية عين شرقية بمنطقة جبلة، ودورية تتبع لإدارة الأمن العام بريف القرداحة.

وأضاف “كنيفاتي” أن “الهجوم أسفر عن استشهاد 2 من عناصر الدورية وأسر 7 آخرين والتهديد بذبحهم عبر فيديوهات مرئية”.

وأكد “كنيفاتي” أن فلول ميلشيات الأسد تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها ، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقاً لعملياتها

وأكد “كنيفاتي” أن “إدارة الأمن العام لن تتهاون مع هؤلاء المجرمين وستسعى لاستعادة الأسرى من أيديهم، وحماية أهلنا المدنيين من إجرامهم وتطهير سوريا منهم”.

تأتي العملية وسط مخاوف واسعة بين السكان المحليين من حدوث انتهاكات أو اعتقالات تعسفية، في ظل حالة من التوتر الأمني المتصاعد في المنطقة.

وشوهدت حوالي 100 سيارة مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة تتجه نحو المنطقة مع تحليق طيران مروحي لتمشيط المنطقة.

خلفية التوترات

العملية العسكرية جاءت بعد حادثة أثارت استياءً واسعاً في عين الشرقية، حيث شيّع الأهالي جثامين ثلاثة فلاحين، بينهم طفل، قُتلوا على يد عناصر قيل إنهم من جنسيات غير سورية ويتبعون لإدارة العمليات العسكرية.

وخرجت مظاهرة حاشدة عقب مراسم التشييع، نادت بإخراج المقاتلين الأجانب من المنطقة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم.

مخاوف السكان

يعيش أبناء المنطقة حالة من القلق الشديد، خاصة في ظل تواتر التقارير عن انتهاكات متزايدة بحق أبناء المنطقة.

ويشير السكان إلى تصاعد عمليات القتل والخطف دون استجابة كافية من الجهات الأمنية لضبط الأوضاع.

ويخشى الأهالي أن تؤدي العملية العسكرية الحالية إلى تفاقم معاناتهم، وسط انعدام ضمانات بعدم حدوث تجاوزات.

دعوات للحل السلمي

في ظل هذه التطورات، طالب وجهاء محليون وأهالي المنطقة بالتوجه نحو حلول سلمية بعيداً عن التصعيد العسكري.

وأكدوا على أهمية محاسبة المسؤولين عن الجرائم الأخيرة وتعزيز الأمن في المنطقة بالتعاون مع أبناء سوريا المحليين.

وكان قد لوح الشيخ صالح منصور، أحد وجهاء المنطقة، باللجوء إلى منظمات الأمم المتحدة في حال استمرار الوضع الراهن دون تحسن.

مقالات ذات صلة