الأربعاء, سبتمبر 25, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارتحقيق إسرائيلي في وثائق سرية مزعومة لـ "حماس"

تحقيق إسرائيلي في وثائق سرية مزعومة لـ “حماس”

كشفت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي أطلق تحقيقاً داخلياً لمعرفة من يقوم بتسريب وثائق يُزعم أنها سرية تابعة لحركة “حماس”، ويتم الترويج لها على أنها تم الاستيلاء عليها في قطاع غزة.

 

وأفادت صحفية”يديعوت أحرنوت” بأن بعض تلك الوثائق مزورة، بينما تم تلفيق البعض الآخر منها، وتُمرر هذه الوثائق إلى وسائل إعلام دولية بهدف التأثير على الرأي العام في “إسرائيل” حول صفقة تبادل الأسرى المحتملة.

 

وأشارت إلى أن هذه الوثائق الملفقة أثارت حالة من القلق والغضب داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي تؤيد إبرام صفقة التبادل، ومن المتوقع أن تزيد من التوتر بينها وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومساعديه، الذين يتهمهم البعض بعرقلة المساعي للتوصل إلى اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

 

وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن الغضب داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تصاعد بعد نشر مقالين في صحيفتي “جويش كرونيكل” البريطانية و”بيلد” الألمانية، تضمن مزاعم حول الكشف عن وثائق سرية للغاية تابعة لحركة “حماس”.

 

وذكرت الصحيفة أن التحقيقات أظهرت أن الوثيقة التي نشرتها صحيفة “بيلد” الألمانية ليست وثيقة لرئيس حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار كما زُعم، بل كانت محاضرة ألقاها أحد قياديي الحركة من المستوى المتوسط.

 

كما كشف التحقيق أن المقتطفات التي نشرتها الصحيفة الألمانية والتي تشير إلى أن “حماس” غير معنية بإتمام صفقة التبادل، لم تُذكر في الوثيقة على الإطلاق.

 

ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن استغلال هذه الوثائق يمثل مشكلة خطيرة للغاية، واصفاً ما يحدث بأنه “حملة تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإسرائيلي”.

 

وأكد أن الجيش والأجهزة الأمنية عازمون على كشف الجهة المسؤولة عن تلك التسريبات.

 

من جهتها، نشرت صحيفة “جويش كرونيكل” تقريراً عن الموضوع ذاته، تضمن مقتطفات من الوثائق المنسوبة إلى “حماس”، زاعمة أن الحركة لا تكترث بإنهاء الحرب بسرعة، وأن اهتمامها الأساسي يتركز على إعادة بناء قوتها العسكرية واستعادة سيطرتها على القطاع.

مقالات ذات صلة