قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن اللجنة الدائمة لمناهضة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب والتعصب في الرياضة، وافقت على فرض عقوبات على المشجعين الذين أساؤوا عنصرياً إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور..
وقرر المجلس الأعلى للرياضة؛ وهو منظمة تابعة لوزارة الرياضة الإسبانية، تغريم أربعة أشخاص بقيمة 60 ألف يورو، وحظرهم من دخول الملاعب لمدة عامين، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
“مدريد تكره ريال”
وتأتي هذه الغرامة بسبب تعليق دمية فينيسيوس على جسر في كانون الثاني/يناير الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، وجد بجوار الدمية لافتة عملاقة طولها 16 متراً باللونين الأحمر والأبيض الشهيرين للغريم أتليتيكو مدريد كُتب عليها، “مدريد تكره ريال”.
رفع العقوبة
كما سيتم تغريم ثلاثة أشخاص بمبلغ 5000 يورو، ومنعهم من دخول الملاعب لمدة عام بسبب الإساءة العنصرية للاعب البالغ 22 عاماً، خلال مباراة ريال مدريد ضد المضيف فالنسيا في أيار/مايو الماضي.
ورفعت المفوضية العقوبة من 4000 إلى 5000 يورو، لأن الجناة كانوا على دراية بأفعالهم، بعد أن كرروا هذا النوع من السلوك وخضعوا لعقوبات في مباريات مختلفة طوال هذا الموسم، وكذلك للتسبب في إيقاف المباراة.
وتنتظر هذه العقوبات مصادقة من قبل الهيئات الحكومية، المسؤولة عن القضايا الأمنية في البلاد.
مشكلة عنصرية
وبعد الإساءات العنصرية ضد فينيسيوس، اعترف لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم.. أن بلاده تعاني من “مشكلة عنصرية” في كرة القدم.. ودعته الحكومة اليسارية إلى أن يكون أكثر صرامة ضد هذه الأفعال.
وتأتي العقوبة بعد 11 يوماً من اعتقال الرجال الأربعة، للاشتباه في قيامهم بتعليق الدمية، وإطلاق سراحهم بكفالة من قبل محكمة في مدريد.
اتهام إسبانيا بالعنصرية
واتهم فينيسيوس رابطة الدوري الإسباني وإسبانيا بالعنصرية.. إثر الإساءة التي تعرض لها خلال مباراة ريال مدريد أمام فالنسيا.
كما أظهر مجتمع الرياضة العالمي تضامنه مع اللاعب منذ ذلك الحين.. ودعت الحكومة البرازيلية إلى فرض عقوبات صارمة على المتورطين في الإساءات العنصرية.