أثار قرار تعيين شاب من مواليد التسعينات بمنصب عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما ان الشاب كان يشغل منصب عضو هيئة تدريسية بجامعة حلب في المناطق المحررة.
وبحسب جريدة “عنب بلدي” تلقت عميدة كلية الإعلام(سابقا) في جامعة دمشق “بارعة شقير” قرار تعيين “خالد زعرور” عميدا لكلية الإعلام في جامعة دمشق.
وأضافت “شقير” أن الإدارة تلقت القرار يوم أمس الأربعاء 19 مارس، في حين لم يتم الإفصاح عن أي معلومات اخرى، اي تعيينات أخرى لرؤساء الأقسام الجدد في الكلية.
ونقلت الجريدة، ان “زعرور” من مواليد دمشق عام 1990، وحاصل على إجازة في الإعلام من جامعة دمشق عام 2011، وماجستير في الإعلام تخصص تقييم وتطوير المؤسسات الإعلامية من الجامعة اللبنانية عام 2014، ودكتوراة في الدراسات الإسلامية تخصص علوم قرآن من كلية الدعوة الجامعية في بيروت عام 2024.
في حين، لاقى قرار التعيين، جدلا واسعا وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي والأشخاص الاكاديمين والمتخصصيين من مختلف المجالات في سوريا، دون توضيح المعايير التي تم انتقاء “زعرور” لمنصب عمادة الكلية، بالرغم من صغر سنه، ووجود الأشخاص الاكاديمين في الكلية وتوقع استلامهم.
كما رّحب البعض، بقرار التعيين واصفا إياه باتاحة الفرصة أمام جيل الشباب، والمشاركة في صنع القرارات واستيعاب الطاقات الشبابية الأخرى.
وياتي قرار التعيين، في ظل سلسلة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الانتقالية الجديدة في دمشق، لا سيما في مجال الصحافة والاعلام، كاصدار بطاقات صحفية جديدة ومنع مزاولة المهنة من دونها، منع إجراءات التصوير في الشارع السوري دون اخذ الموافقة المسبقة، منع إجراء اي تصريحات صحفية للعاملين في المؤسسات الحكومية، الغياب التام للإعلام الرسمي المتلفز، وغيرها من الإجراءات المتبعة من قبل المعنيين في الحكومة.