أعلنت جورجيا ميلوني التي حل حزبها “فراتيلي ديتاليا” أولاً في الانتخابات التشريعية أمس الأحد في إيطاليا، أنها ستقود الحكومة المقبلة.
وفي خطاب مقتضب في روما، قالت ميلوني التي تعود جذور حزبها الى الفاشية الجديدة
إن “الإيطاليين بعثوا رسالة واضحة لدعم حكومة يمينية بقيادة فراتيلي ديتاليا”، واعدة “بأنا سنحكم جميع الإيطاليين”.
ودعت إلى الوحدة للمساعدة في مواجهة مشاكل البلاد العديدة، قائلة: “إذا تم استدعاؤنا لحكم هذا الشعب فسوف نفعل ذلك من أجل جميع الإيطاليين بهدف توحيد الشعب وتمجيد ما يوحده وليس ما يفرقه. لن نخون ثقتكم”.
وأظهرت النتائج المؤقتة فوز تحالف يميني بزعامة حزب إخوة إيطاليا الذي تقوده جورجيا ميلوني بنحو 43 في المئة من الأصوات وأنه في طريقه للحصول على أغلبية واضحة في البرلمان.
وبعد أن بقي في صفوف المعارضة في كل الحكومات المتعاقبة منذ الانتخابات التشريعية في 2018. فرَضَ حزب فراتيلي ديتاليا نفسه بديلا رئيسيا.
وانتقلت حصته من الأصوات من 4،3 في المئة قبل أربع سنوات إلى حوالى ربع الأصوات وفق استطلاعات الخروج من مكاتب الاقتراع الأحد، ليُصبح بذلك الحزب المتصدر في البلاد.
والتحالف الذي يشكّله الحزب مع كل من الرابطة اليمينية المتطرفة بقيادة ماتيو سالفيني وحزب فورزا إيطاليا المحافظ بقيادة سيلفيو برلسكوني. يتوّقع أن يفوز بما يصل إلى 47 في المئة من الأصوات.
ومع اللعبة المعقدة للدوائر الانتخابية، يُفترض أن يضمن هذا التحالف لنفسه غالبية المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ.
وإذا ما تأكدت هذه النتائج، فإن حزب فراتيلي ديتاليا والرابطة سيكونان قد حصلا معاً على “أعلى نسبة من الأصوات التي سجلتها أحزاب اليمين المتطرف على الإطلاق في تاريخ أوروبا الغربية منذ عام 1945 إلى اليوم”. بحسب المركز الإيطالي للدراسات الانتخابية.