هاشتاغ | ترجمة: حسام محمد
وصل رئيس الجمهورية العربية السورية المعيّن حديثا، احمد الشرع، يوم الأحد، إلى المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع تاريخي مع محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء.
وهذه هي أول رحلة رسمية للشرع إلى الخارج منذ توليه السلطة في 8 كانون الأول/ديسمبر عندما انهار نظام الأسد.
وفي اليوم التالي لإعلانه رئيسا، استضاف أمير قطر في دمشق، وهو أول لقاء مع رئيس دولة.
وبحسب مقال تحليلي، نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، فإن هذان الاجتماعان، مع أمير قطر والآن السعوديين مهمان للغاية.
كما أشارت الصحيفة إلى رمزية الاجتماعيبن في العالم العربي، مضيفة أن الدوحة والرياض تتبنيان وجهات نظر مختلفة بشأن المنطقة في السنوات الأخيرة.
وتابعت الصحيفة: قطر أقرب إلى إيران وتركيا وبينما دعمت الجماعات المرتبطة بالإخوان المسلمين، مثل حماس، عارضت المملكة العربية السعودية الإخوان المسلمين وهي أقرب إلى الإمارات العربية المتحدة ومصر.
وتشير “جيروزاليم بوست” إلى أن أول رحلة للشرع تكشف كيف يتنقل بين هذين القطبين، من لقاء القطريين إلى لقاء السعوديين.
وفي إشارة إلى السعودية وقطر، تقول الصحيفة: “ظاهريا، قامت الدولتان العربيتان بإصلاح الأمور بينهما. ولكن في الشرق الأوسط، لا شيء مثالي كما يبدو، حيث تفصل المياه التي لا تزال عميقة بين الدوحة والرياض”.
وأشارت الصحيفة إلى أن قناة “العربية” وثّقت اللقاءات التاريخية، رغم أنها لم تذكر تفاصيل أكثر من تلك التي أوردتها وسائل الإعلام الرسمية السورية. كما لم تتطرق تقارير إقليمية وعربية أخرى إلى تفاصيل اللقاءات كثيرا.
ووفقا لـ “جيروزاليم بوست”، فإن زيارة الشرع إلى السعودية تاريخية ورمزية. فهي توضح كيف تواصل السعودية امتلاك النفوذ في المنطقة كقوة رئيسية.
المصدر: صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية