أعلن سيرجيو راموس، اللاعب الأكثر مشاركة مع منتخب إسبانيا لكرة القدم اعتزاله اللعب دولياً بعدما أبلغه المدرب الجديد لويس دي لافوينتي بأنه ليس ضمن خططه المستقبلية.
ولم يلعب مدافع باريس سان جيرمان البالغ من العمر 36 عاماً، والذي فاز بكأس العالم في 2010.. إضافة إلى لقبين لبطولة أوروبا، مع إسبانيا منذ آذار/مارس 2021.. لكنه قال إنه كان يتعين على المدرب الجديد منحه فرصة لإظهار قدرته على الاستمرار في خدمة منتخب بلاده.
وقال راموس، الذي قاد منتخب إسبانيا 52 مرة، في بيان “حان الوقت لنقول وداعاً لمنتخبنا الوطني الحبيب”.
وأضاف: “تلقيت هذا الصباح مكالمة من المدرب الحالي الذي أبلغني بأنه لن يعتمد علي مستقبلا بغض النظر عن المستوى الذي يمكنني إظهاره”.
وأكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم لرويترز أن المحادثة بين المدرب دي لافوينتي وراموس جرت الخميس لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل.
وسقط راموس من حسابات لويس إنريكي مدرب إسبانيا السابق ولم يشارك منذ أن حل بديلاً متأخرا في الفوز 3-1 على كوسوفو في مباراة بتصفيات كأس العالم قبل عامين.
وقال راموس: “كنت أرغب في إنهاء مشواري مع المنتخب بسبب قرار شخصي أو عندما يتراجع أدائي. لكن ليس بسبب العمر أو لأسباب أخرى”.
وأشار إلى: “أن تكون صغيراً أو أقل سناً ليس ميزة أو عيبا. إنها مجرد سمة مؤقتة لا تتعلق بالضرورة بالأداء أو القدرة”.
وتابع: “أنظر بإعجاب وحسد إلى (لوكا) مودريتش و(ليونيل) ميسي وبيبي … إنها أمور تتعلق بجوهر وتقاليد وقيم وعدالة كرة القدم. لسوء الحظ لم يحدث هذا معي لأن كرة القدم ليست عادلة دائما ولا تتحكم فيها الأمور داخل الملعب فقط”.