واجه الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وضعا ميدانيا صعبا واشتباكات عنيفة في توغله البري، أسفرت حتى الآن عن مقتل 8 جنود بينهم 3 ضباط، إضافة إلى جرحى بعضهم في حالة الخطر، حسبما أعلن الجيش في بيان.
الوضع الميداني، دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التوجه لعائلات القتلى بالقول إن “إسرائيل” في “ذروة حرب صعبة” مع ما وصفه بـ “المحور الإيراني”، بحسب ادعائه، زاعما أن المحور “يريد تدميرنا ولن يحدث هذا الأمر لأننا سنقف معا وسننتصر”.
من جهته، “حزب الله” أعلن تدمير 3 دبابات إسرائيلية، وقال إنها “اشتعلت بأطقمها”، وأضاف في بيان لاحق أنه فجر عبوة ناسفة كانت معدة مسبقا في منزل دخل إليه جنود إسرائيليون في بلدة كفركلا.
وأضاف أن قوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل باتجاه بلدة يارون من جهة مرتفع السلس، واستهدفها بعبوة ناسفة ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيلٍ وجريح.
وقال إن أفراده استهدفوا مروحية إسرائيلية في أجواء مستعمرة بيت هلل.
وكان مدير العلاقات الإعلامية في “حزب الله”، محمد عفيف، أعلن في وقت سابق أن “الحزب لديه ما يكفي من المقاتلين والأسلحة والذخيرة لدحر إسرائيل”، مؤكدا أن الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية ما هي إلا “الجولة الأولى” فقط، في إشارة إلى ما حدث في مسغاف عام ومارون الراس والعديسة.
ولفت عفيف إلى وجود عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي في معارك اليوم، إلا أن هناك تعتيما من قبل “إسرائيل” بذلك، مضيفا: “أقول للجميع إن المقاومة بخير ومنظومة القيادة والسيطرة بخير”.