السبت, يوليو 27, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسية"المركزي" السوري يتعهّد بدفع رواتب الموظفين لسنين قادمة

“المركزي” السوري يتعهّد بدفع رواتب الموظفين لسنين قادمة

مع استمرار تدني المستوى المعيشي في سوريا، نفى المصرف المركزي في البلاد ما أُشيع حول احتمالية التأخر بدفع رواتب العاملين في الدولة للشهور القادمة.

المصرف المركزي أشار في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إلى توفر السيولة الكافية لسنين وليس فقط لشهور.

في إشارةٍ منه لعدم وصوله إلى حالة العجز التي ألمحت إليها الإشاعات.

كما طمأن المصرف في البيان، المواطنين السوريين بوجود مخزون كافي من القطع الأجنبي.

وذلك بالتزامن مع انخفاض سعر الصرف في السوق السوداء، وتخطيه عتبة الستة آلاف ليرة للدولار الواحد.

وتداولت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، أنباءً تشير لاحتمالية عجز المصرف المركزي في البلاد عن سد رواتب موظفي القطاع الحكومي لشهرين قادمين.

إقرار الموازنة

وجاءت تلك الإشاعات بعد أيام من إقرار الرئيس السوري بشار الأسد، لقانون الموازنة العامة في البلاد للعام القادم 2023.

وبلغت قيمة الموازنة التي صادق عليها الأسد 17 ألف مليار ليرة سورية، أي نحو 5.4 مليار دولار.

وفقاً لسعر الصرف المعتمد في المصرف المركزي، والبالغ 3015 ليرة للدولار الواحد.

فئة نقدية جديدة

كما تزامن تلك الأنباء مع جدل أُثير في الشارع السوري، حول إمكانية طرح فئة نقدية جديدة قيمتها عشرة آلاف ليرة سورية، ومدى تأثير ذلك على الاقتصاد السوري.

وأكد مسؤولون في مصرف سورية المركزي عدم وجود أي نية لطرح فئة الـ 10 آلاف ليرة، لا بالمدى القريب ولا البعيد، بحسب “تلفزيون الخبر”.

وصرّح سالم الجنيدي رئيس قسم أسعار الصرف والدراسات في المصرف، بأن المصرف يلجأ إلى ذلك بناءً على حاجة التداول والتغييرات الاقتصادية.

بدورها، جمانة الخجا رئيس قسم الأبحاث الاقتصادية في المصرف، اعتبرت أنّ طباعة فئات نقدية عليا لا يؤثر على التضخم بل أثره يكون نفسي على المواطنين.

تبديل النظام النقدي

وحول هذا الموضوع، كان الباحث الاقتصادي عامر شهدا قد أشار في حديثه لـ “هاشتاغ”، مؤخراً، إلى أن طرح المركزي لفئة نقدية جديدة أو حذف أصفار من العملة، يتطلب سياسة مصرفية جديدة تتطلب مراعاة النظام النقدي القائم.

إقرأ أيضا: لا نية لـ”المركزي” السوري بطرح فئة نقدية جديدة.. ماهي استراتيجيات تحوّل النظام النقدي؟

وأوضح شهدا أن ذلك يرتبط بموضوع تحسين الاقتصاد ووقف التضخم، من خلال تطبيق تلك الاستراتيجيات، أو اللجوء لتغيير النظام النقدي بالكامل.

وذكر شهدا أن على المركزي جعل النظام النقدي الجديد قابل للاستجابة للمتغيرات الداخلية والخارجية بمرونة، تكون موجودة في الكتلة النقدية المتداولة.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة