الأربعاء, ديسمبر 11, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالإماراترئيس الإمارات: سندعم الدول المتأثرة من ظاهرة الهجرة بـ100 مليون دولار

رئيس الإمارات: سندعم الدول المتأثرة من ظاهرة الهجرة بـ100 مليون دولار

أعلن رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد، أن بلاده ستقدم مبلغ 100 مليون دولار لمساندة المشاريع التنموية في الدول المتأثرة من ظاهرة الهجرة غير النظامية، ودعم المبادرات المطروحة في “مسار روما”.

تحديات الهجرة

جاء ذلك خلال مشاركته في “المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة” بالعاصمة الإيطالية روما، والذي تستضيفه لمناقشة تحديات الهجرة غير النظامية والحاجة الملحة إلى إيجاد حلول متكاملة تعالج أسبابها من جذورها.

إقرأ أيضا: منظمة الهجرة الدولية: نحو 2.8 مليون شخص فرّوا من حرب السودان

إضافة إلى البحث عن السبل الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة والتي ترتبط بشكل وثيق بعوامل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والأمن والاستقرار في بلدان الهجرة.

وافتتحت المؤتمر رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، بحضور رؤساء دول وحكومات ومسؤولين معنيين وخبراء.

بالإضافة إلى ممثلي عدة منظمات إقليمية ودولية ومؤسسات معنية بقضايا الهجرة وتحدياتها والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

إقرأ أيضا: اتفاق بريطاني فرنسي للحد من الهجرة عبر بحر المانش

مرحلة مهمة

وقال رئيس الإمارات خلال أعمال المؤتمر: “المؤتمر يؤكد رغبة دولنا في تعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك بشأن قضية دولية على درجة كبيرة من الأهمية والحساسية، وهي قضية الهجرة غير النظامية، بما يخدم تطلعات الشعوب نحو الاستقرار والتنمية والازدهار”.

وأضاف: “المؤتمر يعقد في مرحلة مهمة يمر بها العالم، تتطلب مزيداً من التكاتف والتضامن بين دوله، ونحن في دولة الإمارات نؤمن إيماناً راسخاً بأن العمل الجماعي الدولي، وبناء جسور التعاون بين مختلف دول العالم، السبيل لمواجهة التحديات العالمية المشتركة.. والارتقاء بالإنسان وضمان مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة”.

إقرأ أيضا: الهجرة إلى الشمال.. إنقاذ أكثر من 300 مهاجر في عرض البحر المتوسط

وأكَّد محمد بن زايد على أن ظاهرة الهجرة غير النظامية، تؤدي إلى خسارة آلاف الأرواح البشرية سنوياً”.

كما تعد “أحد أخطر التحديات التي يواجهها عالم اليوم”، وفقاً لوكالة “وام”.

معالجة شاملة

كما شدد على أن “هذه الظاهرة تحتاج إلى معالجة شاملة تقوم على التنمية والاستقرار بشكل رئيس، لأن التنمية تجلب الاستقرار والسلام.. سواء داخل المجتمعات أو على المستوى الدولي”.

وتابع: “التعامل مع حالات النزوح، من لجوء أو هجرة، يتطلب تعزيز الجهود المشتركة لمعالجة المسببات الرئيسية، عبر جهود تنموية شاملة وتعاون وثيق بين جميع الدول المتأثرة، والتي تشمل دول المصدر والعبور والدول المستضيفة للاجئين والمهاجرين“.

إضافةً إلى دعم الأجهزة والمبادرات الأممية والإقليمية للبناء على ما تم تحقيقه سابقاً في مواجهة هذه التحديا. حسب تعبيره.

إقرأ أيضا: معظمهم سوريون.. الجيش اللبناني ينقذ 200 مهاجر غير شرعي من البحر وينتشل جثتين

كما اعتبر أن “التغير المناخي أحد أبرز أسباب الهجرة غير النظامية، لأنه يسبب الجفاف ويدمر المحاصيل الزراعية ويزيد الفقر في الكثير من الدول”.

وأكد أيضاً أن دولة الإمارات “تؤمن بأهمية دور الدبلوماسية والحوار كأدوات لبناء الثقة.. وستظل داعمة للسلام والاستقرار العالمي داعية إلى التعاون من أجل خير البشرية”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة