نفت الرهينة الإسرائيلية السابقة لدى حركة “حماس” نوعا أرغماني ما نقله الإعلام الإسرائيلي بأنها تعرضت للضرب من قبل المقاومة المتمثلة بـ كتائب “القسام”.
قالت أرغماني عبر خاصية الستوري على حسابها الشخصي في “إنستغرام” أنه: “لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام الإسرائيلي بي خلال الـ24 ساعة الماضية، وإخراجهم لأقوالي عن سياقها”.
تابعت في منشورها أنه: “لم يضربني أحد في الأسر ولم يقصوا شعري بل أصبت بعد انهيار جدار نتيجة غارة لسلاح الجو الإسرائيلي”.
عدم مصداقية
نقلت وسائل إعلامية إسرائيلية عدة من بينها صحيفة “معاريف” أمس الخميس، تصريحات أرغماني، زاعمةً أنها أدلت بها أمام دبلوماسيي دول مجموعة السبع في طوكيو باليابان.
حيث ذكرت الصحيفة أن أرغماني قالت: “تعرضت للضرب في جميع أنحاء جسدي، وكان لدي جروح في رأسي، ولم يأت أحد لرؤيتي أو فحصي أو تقديم المساعدة الطبية لي حتى تم إخراجي، كل ليلة كنت أنام معتقدة أن هذه قد تكون الليلة الأخيرة في حياتي”.
إسرائيل تقتل رهائنها
كما في وقت سابق صرحت أرغماني أن الجيش الإسرائيلي قصف المنزل الذي كانت متواجدة فيه سابقا، ما أدى إلى مقتل أسيرين كانا فيه هما إيتاي فيرسكي ويوسي شرعابي.
بينت لصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية: “رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة”، مشيرة إلى أن عناصر حركة “حماس” نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء، متنكرة بزي امرأة عربية.