الخميس, مارس 20, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةروسيا توقف كاهنا سيبيريا حاول "طرد" بوتين من الكرملين وتحيله إلى عيادة...

روسيا توقف كاهنا سيبيريا حاول “طرد” بوتين من الكرملين وتحيله إلى عيادة نفسية!

أوقفت السلطات الروسية، كاهنا من منطقة سيبيريا، حاول عدة مرات التوجه إلى موسكو سيرا على الأقدام، لـ “طرد” الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من الكرملين.
وأصدرت محكمة روسية، حكما على الرجل القادم من مدينة ياقوتيا، في إقليم سيبيريا، قالت فيه إن الرجل “غير متزن عقليا”، ويمكن وضعه في عيادة نفسية.
وقال المنسق القانوني لجماعة روسيا المفتوحة المعارضة، أليكسي بريانيشنيكوف، لإذاعة “راديو ليبرتي”، إن المحكمة قضت بعدم إمكانية محاسبة الكاهن ألكسندر جابيشيف، بخصوص تهمة “مهاجمته ضابط شرطة”، بسبب حالته العقلية.
وخلال الشهر الماضي، قامت شرطة مدينة ياقوتيا بإطلاق تحقيق بخصوص جابيشيف، بعد اتهامه بـ “ممارسة العنف ضد ضابط شرطة”، عندما نقل بالقوة من منزله إلى عيادة نفسية في أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي.
وبحسب بريانيشنيكوف، لم يتقرر بعد ما إذا كان سيتم الطعن في نتيجة التقرير الطبي، الذي خلص إلى أن غابيشيف “غير لائق عقليا”.
وتقول الشرطة، إن الحادث بين جابيشيف وضابط الشرطة، قد وقع في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد أقل من ثلاثة أسابيع من إعلان الكاهن (أو الشامان) خطته من أجل إكمال رحلته إلى العاصمة الروسية موسكو، لطرد بوتين من الكرملين، بحسب تقرير موقع “راديو ليبرتي”.
وتصدر جابيشيف عناوين الأخبار لأول مرة في آذار/مارس 2019، عندما وصف بوتين بـ “الشر”، وأعلن أنه “سيبدأ السير نحو موسكو لطرد الرئيس الروسي من قصره الرئاسي”.
وبالفعل سار جابيشيف نحو ألفي كيلومتر على قدميه، متحدثا إلى المئات من الشعب الروسي خلال رحلته.
ومع اتساع شهرة الكاهن، وانتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها وهو يتحدث مع الناس في مواق، حقق الكاهن ملايين المشاهدات على الإنترنت.
وفي تموز/ يوليو 2019، عندما وصل جابيشيف إلى مدينة “شيتا”، قاد مسيرة مكونة من 700 شخصا، كان شعارها “روسيا بدون بوتين”.
وفي ذلك الوقت، قال جابيشيف، “أخبرني الله أن بوتين ليس إنسانا بل شيطان، وقد أمرني بطرده”.
وتوقفت مسيرته عندما تم اعتقاله في منطقة بورياتيا في وقت لاحق في أيلول/سبتمبر الماضي، وتم وضعه في عيادة للأمراض النفسية في ياقوتيا رغما عنه.
وشبه كثيرون حادثة اعتقال جابيشيف في المصحة النفسية، بسلوكيات الاتحاد السوفيتي من أجل إسقاط المعارضة في حقبته.
جدير بالذكر، أن الكهنة أو الشامانات يعملون في إقليم سيبيريا، كمعالجين وعرافين منذ قرون. وخلال الحقبة السوفيتية، تم قمعهم بشكل كبير، لكنهم استطاعوا الآن جذب الاهتمام في بعض المناطق في سيبيريا.

مقالات ذات صلة