Site icon هاشتاغ

جونسون على “مفترق طرق”: البرلمان البريطاني يصوّت على سحب الثقة

يصوّت الحزب المحافظ، اليوم، على سحب الثقة من رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بعد طلب نواباً من حزبه، في أعقاب سلسلة فضائح.

واعتبر ناطق باسمه أن التصويت سيمثّل فرصة لـ”طي الصفحة” والمضي قدماً للتركيز على قضايا أخرى.

الرسائل.. كافية

وقال مسؤول الحزب غراهام برادي إنه تلقى رسائل كافية من مشرعين يطالبون بالتصويت على قيادة جونسون.

ويحدث ذلك، إذا كتب 54 مشرعاً من حزب المحافظين إلى برادي يطالبون بهذه الخطوة، بحسب “أسوشيتدبرس”.

لكن برادي رفض الإعلان عند عدد الخطابات التي تلقاها.

وأشار إلى أن بعض المطالبين بإجراء التصويت، طالبوا البدء بعد انتهاء احتفالات الملكة إليزابيث باليوبيل البلاتيني، حسبما نقلت “الغارديان”.

عن الفوز والخسارة

إذا خسر جونسون التصويت وسط 359 مشرعاً من حزب المحافظين، فسيتم استبداله كزعيم محافظ ورئيس للوزراء.

ولكن إذا فاز، فإنه سيكون في مأمن من تحد آخر لمدة عام.

ويكافح جونسون من أجل طي صفحة أشهر من الفضائح الأخلاقية، وأبرزها بشأن الحفلات المخالفة للقواعد داخل في المباني الحكومية خلال عمليات الإغلاق لاحتواء جائحة كوفيد-19.

جونسون.. ينفي

وينفي جونسون خرق مدونة السلوك الوزاري للحكومة البريطانية، ويحاول تفادي تمرد المحافظين المتزايد على خلفية “فضيحة الحفلات”.

كما أعرب في حديث سابق أمام مجلس العموم عن اعتقاده أن “مشيئة الشعب تتلخص في القول شكراً لسو غراي (كبيرة موظفي القطاع العام التي تولت التحقيق في ما سميت فضيحة الحفلات “بارتي غيت” في مقر رئاسة الحكومة) كي نتمكن جميعنا من المضي قدماً”.

وأمل جونسون بأن يضع اعتذاره المتواضع حداً لهذه المسألة، وأن يكون اعتذاراً عن أوجه التقصير التي كان مسؤولاً عنها، حتى لو لم يكن حاضراً في معظم الفعاليات، كما ذكر نواب البرلمان.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version