الجمعة, ديسمبر 13, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارتقارب اقتصادي سعودي – تركي فما هي أبعاده؟

تقارب اقتصادي سعودي – تركي فما هي أبعاده؟

حقق التقارب السعودي التركي في العلاقات والتعاون المشترك بمجالات عديدة بين البلدين منذ نحو عامين طفرة كبيرة، بعد نحو خمس سنوات، كانت خلالها علاقات الرياض وأنقرة تسودها أجواء التوتر بسبب قضايا عدة.
ويشير التقارب السعودي التركي إلى أن شراكة الدولتين حققت نجاحات مهمة في مختلف الصُّعد خلال وقت قصير نسبياً ليزيد من تطلع أنقرة إلى تعاون أكبر يصل خارج إطار البلدين، أفريقيا ربما.

5 مليار دولار لتركيا

لعل من بين أبرز ما تحقق في مجال التعاون بين البلدين هو قرار السعودية إيداع 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي واستثمار 1140 شركة سعودية في تركيا تقابلها 390 شركة تركية مستثمرة في السعودية.
بالإضافة إلى منح شركة “أرامكو” السعودية عقوداً لـ80 شركة إنشائية تركية بقيمة 50 مليار دولار وتوقيع البلدين خلال ملتقى الأعمال السعودي التركي في تموز/ يوليو 2023 لما يقارب 16 اتفاقية تعاون في عدة قطاعات بقيمة تتجاوز 2.3 مليار ريال سعودي (613 مليون دولار).
وخلال 2023 بلغ عدد الشركات التركية العاملة في السعودية ما يقرب من 400، بينما كانت في السنوات السابقة تتراوح بين 20 و30 شركة

تطور قطاع السياحة

ارتفع عدد السياح القادمين من السعودية إلى تركيا بنسبة 70 بالمائة في عام 2023 مقارنة مع عام 2022، مسجلاً نحو 830 ألف سائح، وارتفع عدد الزوار الأتراك للسعودية خلال 2023 إلى أكثر من 3.5 ضعف مقارنة بعام 2022، مسجلاً 670 ألفاً

الصناعات الدفاعية

ونتيجة لاستمرار التعاون بين البلدين وقعت وزارتا الدفاع السعودية والتركية الخطة التنفيذية للتعاون الدفاعي تستهدف الخطة التنفيذية بين وزارتي الدفاع مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير، وإنتاج وتطوير الصناعات العسكرية الدفاعية وتبادل الخبرات، ونقل وتوطين التقنيات الخاصة بالإنتاج الدفاعي والعسكري.
وجرى أيضاً التوقيع على عقدَي استحواذ بين وزارة الدفاع السعودية وشركة “بايكار” التركية للصناعات الدفاعية، تستحوذ بموجبهما وزارة الدفاع على طائرات مسيَّرة بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية السعودية.
كما وقعت شركة “بايكار” التركية أكبر صفقة تصدير على صعيد الدفاع والطيران في تاريخ تركيا مع وزارة الدفاع السعودية كاشفةً أنها تتعلق بمسيّرات “أكنجي تيها” الهجومية.
مقالات ذات صلة