Site icon هاشتاغ

الإمارات تغلق 5 بالمائة من سوق الذهب بسبب 256 مخالفة

الذهب

الإمارات تغلق 5 بالمائة من سوق الذهب بسبب 256 مخالفة

تواصل حكومة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تطبيق المنظومة التشريعية والرقابية لمواجهة غسل الأموال في الدولة وفق أفضل الممارسات العالمية، ومتابعة الإشراف على قطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الامتثال لتشريعات مواجهة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الدولة.
وقد نفذت وزارة المالية الإماراتية سلسلة من الجولات الميدانية التفتيشية على الأنشطة المتعلقة بتجارة وصناعة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، لضمان أعلى درجات الامتثال لتشريعات مواجهة غسل الأموال في قطاع الذهب بالدولة وفق آلية واضحة للتفتيش المكتبي والميداني.

ماذا نتج عن عمليات التفتيش؟

ونتج عن تلك الجولات التفتيشية وقف النشاط مؤقتاً لـ 32 مصفاة ذهب بالسوق المحلي تمثل ما نسبته 5 بالمائة من قطاع الذهب في الدولة، وذلك لمدة 3 شهور بدءاً من 24 تموز/ يوليو الماضي حتى 24 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2024.
وبينت وزارة المالية أن هذه المصافي ارتكبت 256 مخالفة، بواقع 8 مخالفات لكل مصفاة، ومن أبرزها عدم اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتحديد المخاطر، وعدم إخطار وحدة المعلومات المالية بتقرير معاملة مشبوهة عند الاقتضاء، وكذلك عدم القيام بفحص قواعد بيانات العملاء والمعاملات مقابل الأسماء المدرجة في قوائم الإرهاب.

تنظيم عمليات التوريد

كانت الحكومة الإماراتية قد أعلنت في أيلول/ سبتمبر من العام 2022 سياسة لوائح العناية الواجبة لعملية التوريد المسؤول، وذلك ضمن مجموعة من الضوابط والمعايير، والتي تهدف إلى توفير منظومة عمل وطنية قوية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، في أحد القطاعات الاقتصادية الهامة وهو قطاع تجارة الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة “الذهب”، والتي دخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير 2023.

تطوير المنظومة التشريعية

تؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بتطوير المنظومة التشريعية والرقابية المتكاملة لمواجهة غسل الأموال، وتحقيق أعلى درجات الامتثال للسياسة الخاصة بلوائح العناية الواجبة لسلسلة التوريد المسؤول للذهب، وذلك من خلال مواكبة أفضل الممارسات المتبعة عالمياً في هذا الصدد.
وتبذل الحكومة جهوداً مستمرة في تعزيز دورها الرقابي على قطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة بالدولة، والمتمثلة في أنشطة تجارة وصناعة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وأنشطة الوسطاء العقاريين، والمنشآت العاملة في قطاع مزودي خدمات الشركات، وأنشطة مدققي الحسابات، وذلك من خلال تكثيف حملات التفتيش، لضمان تحقيق أعلى درجات الامتثال لتشريعات مواجهة غسل الأموال المعمول بها في الدولة.
Exit mobile version