أعلنت جامعة دمشق أنها تقدمت إلى المرتبة 705 لعام 2022، على مستوى عالمي، بعد أن كانت في المرتبة 815 العام الماضي، وفق موقع “سيماغو Scimago” الإسباني.
الجامعة التي احتلت المرتبة 3310 على مستوى العالم، والمرتبة 133 على مستوى الجامعات العربية، وفق تصنيف “ويبومتريكس”، قالت في إيجاز صحفي إن التقدم البالغ 110 نقاط، في تصنيف سيماغو، جاء “بشكل أساسي عن طريق الأبحاث الخارجية المنشورة في العام 2020 ـ 2021، ضمن قاعدة بيانات “سكوبس”، وأشارت إلى أن عدد تلك الأبحاث بلغ 400 بحث، في العام السباق، وهو “عدد غير مسبوق لجامعة دمشق”.
وبلغ عدد المراكز والهيئات البحثية والتعليمية المصنفة في الموقع 8084، بينها جامعتان سوريتان فقط هما جامعة دمشق وجامعة تشرين.
وحسب الجامعة فإن موقع سيماغو يعتمد “أصعب الشروط لتصنيف الجامعات والمراكز والهيئات البحثية والتعليمية”.
ويجزئ الموقع التصنيف إلى أربعة عوامل:
ـ التصنيف البحثي: ويعتمد على الأبحاث الخارجية المنشورة ضمن قاعدة بيانات سكوبس وخاصة التي تم نشرها في المجلات ضمن أفضل 10% من المجلات العالمية. وقالت الجامعة إنها حصلت على “تقدم غير مسبوق” في هذا التصنيف منذ دخولها في تصنيف سيماغو، إذ تقدمت جامعة دمشق في هذا التصنيف بمقدار 11 نقطة عن العام الفائت.
ـ تصنيف الابتكار: ويعتمد على أصالة الأبحاث المنشورة باسم الجامعة بالإضافة إلى المشاريع البحثية الأصيلة المنفذة في الجامعة بالإضافة إلى الاختراعات المنجزة في الجامعة، وتقدمت جامعة دمشق في هذا التصنيف بمقدار 116 نقطة عن العام الفائت.
ـ التصنيف المجتمعي: ويعتمد على المؤتمرات والتفاعل المجتمعي العلمي وعلاقة الجامعة في المجتمع والموقع الرسمي للجامعة والمواقع الفرعية التابعة له وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة له وقد تراجعت جامعة دمشق في هذا التصنيف.
ـ التصنيف العام: ويعتمد على جميع التصنيفات السابقة ويعطي موقع الجامعة على مستوى الجامعات العالمية، وقد تقدمت جامعة دمشق إلى المركز 705 في تصنيف العام 2022 بعد أن كانت في المركز 815 في العام 2021 بتقدم 110 نقاط.
وأضافت الجامعة أن “اختصاص طب الأسنان المتمثل بكلية طب الأسنان ومعهد التعويضات السنية في جامعة دمشق احتل المركز الـ 15 على مستوى الدول العربية في هذا التصنيف والمركز 29 على مستوى الشرق الأوسط”.
تشرين وحلب
وأشارت الجامعة إلى أن “جامعة تشرين دخلت هذا التصنيف للمرة الأولى في تاريخها” أما عن جامعة حلب التي لم تدخل التصنيف، فقالت جامعة دمشق إن “حلب حققت شرط الدخول، ولكن بسبب اختلاف الانتماء في الأبحاث الخارجية المنشورة عن جامعة حلب لم تدخل التصنيف”.
يذكر أن هناك عددا من المواقع التي تهتم بتصنيف الجامعات، ولكل منها معايير محددة، أكثر شهرة هو “ويبومتريكس”.
ووفق التصنيف الأخير، جاءت جامعة دمشق في المرتبة الأولى على الجامعات السورية، والمرتبة 133 على مستوى الجامعات العربية، والمرتبة 3310 على مستوى العالم.
تلتها جامعة تشرين في المرتبة الثانية محليا، ولكن بفارق كبير عربياً وعالمياً، إذ جاءت في المرتبة 231 عربياً، والمرتبة 4539 عالمياً.