Site icon هاشتاغ

واقعتان تهزان مصر.. شابان يوثقان انتحارهما عبر “فيسبوك”

انتحر شابان مصريان، اليوم الجمعة، بعد أن أعلنا نيتهما على ذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وكتب الشاب الأول سامح محمد، رسالة عبر صفحته الشخصية، يقول فيها: “ادعوا لي ربنا يسامحني مبقتش قادر استحمل”.

وأضاف: “طمعان في مغفرة ربنا ثم في دعائكم وشفاعتكم لي، يارب أنا حاولت استحمل لآخر لحظة ممكنة وأنت عليم بده فاغفر لي فأنا عبدك الضعيف”.

“سامحوني”

كما طلب الشاب من الجميع السماح قائلاً: “نفسي أي حد زعلته أو قصرت معاه يسامحني ويدعي لي”.

وأوصى الشاب الجميع بحضور جنازته والدعاء له يومياً والتصدق على روحه.

مضيفاً: “تصدقوا ولو كل شهر بشِق تمرة”.

في حين تبيّن أن الشاب يعمل في مدرسة “رواد الفضاء“، وطلب من الذين علّمهم وقام بتدريبهم أن يستمروا في نقل علمه ليكون صدقة جارية على روحه.

أسامح الجميع ألا..

وذكر الشاب أنه مسامح لجميع الناس، ما عدا شخصين، ظلموه ودمروا حياته بكل ما تحمله الكلمة من معاني، بحسب تعبيره.

وأشار الشاب لطبيب نفسي “يحكم على الناس من غير ما يسمع لهم ولا يشوفهم”.

مبيناً أنه قال له “لو عايز تموت نفسك روح موت”.

وتفاعل رواد المنصات الاجتماعية مع منشور الشاب.

فيما لفت بعضهم إلى أنه ألقى بنفسه من شرفة منزله في الإسكندرية، وفارق الحياة بعد تلك الرسالة.

وكشفوا أن الشاب تعرض للتنمر من طبيبين نفسيين كان يتردد عليهما للعلاج.

 كما ذكر البعض أن الطبيبين عاملاه بقسوة شديدة وأفقداه الثقة في نفسه وفي قدرته على الشفاء.

أما حالة الانتحار الثانية، فقد شهدتها الشرقية، حيث أقدم الشاب محمود عزازي على التخلص من حياته بتناول قرص مبيد حشري سام، يستخدم لحفظ حبوب الغلال.

ووثق الشاب لحظات الخلاص من حياته في بث مباشر عبر “فيسبوك” في منزله بمدينة فاقوس.

كاشفاً عن خلافات مع والده تسببت في انتحاره.

وقال الشاب: “من وأنا في الثانوية العامة دمر والدي نفسيتي وحالي وتعبني، معدتش باقي على حاجة، قولوا لأبويا يرتاح، وخلوا بالكم من أمي وإخواتي”.

وكشفت التحريات أن سبب الخلاف يعود لرغبة الشاب الحاصل على معهد خدمة اجتماعية في السفر للعمل بالخارج، ورفض والده سفره ومطالبته بالبقاء والعمل في بلده.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version